جمعية بأسوان تنتقد تهميش مؤسسة الرئاسة لحق النوبيين فى العودة

الأربعاء، 16 يناير 2013 12:42 م
جمعية بأسوان تنتقد تهميش مؤسسة الرئاسة لحق النوبيين فى العودة صورة أرشيفية
كتب عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت جمعية شباب أبو سمبل لتنمية المجتمع النوبى، بياناً شديد اللهجة توضح فيه طبيعة حركة "كتالة" النوبية، التى تعد أحدث خطوة للنوبيين المطالبين بـ"حق العودة" إلى أراضى النوبة وتمليكها لأبناء النوبة.

وقال "محمد عبد الرحيم" رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن وجود مجموعة من أبناء النوبة باسم حركة "كتالة" يوضح أن فكرة التسلح أو العنف أو الدعوة إليه من خلال المجموعة، قد نشأت بين شباب من أبناء النوبة بمحافظة أسوان، نتيجة لوجود فراغ أمنى كبير تعانى منه البلاد منذ اندلاع ثورة 25 يناير، ونظراً لانتشار السلاح بطريقة فجة بين المجتمعات الأخرى، وعليه فإن فكرة التسلح هنا – من وجهة نظرنا – للدفاع عن النفس، وليس الغرض منه التلويح بالقوة ضد الحكومة.

وأوضح رئيس الجمعية لـ"اليوم السابع"، أننا أبناء النوبة منذ فجر التاريخ معروف عنا التسامح والسلام من خلال العادات والتقاليد والموروثات، وليس ثقافتنا العنف، مشيراً إلى أن أبلغ دليل على براءة النوبيين من تهم التسلح والعنف هو محاضر الشرطة المدونة بكافة قرى النوبة، والتى تدل على انخفاض معدل الجريمة فى هذا المجتمع.

وأشار إلى أنه قد تكون لهذه الفكرة وجهة أخرى من خلال حالة الاحتقان الموجودة لدى أبناء النوبة تجاه المسئولين بالدولة، نتيجة التجاهل الواضح – على حد قوله – من قبل المسئولين فى السلطة التنفيذية بالدولة ضد أبناء النوبة.

وأكد عبد الرحيم، أن ما فعله الرئيس الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية المنتخب بإرادة شعبية، من إقصاء واضح للنوبيين نحو تمثيلنا فى تعيينات الشورى الأخيرة، وعدم التفكير حتى فى مبدأ الجلوس معنا، كما جلس مع جميع طوائف الشعب، وعلى غرار الحكومات السابقة، مؤكداً أن أهل النوبة لم يحصلوا سوى على مجرد وعود براقة لم ترتق لحيز التنفيذ.

واختتم عبد الرحيم قائلاً "بالطبع النوبيون لم ينتظروا حتى قيام الساعة، من هنا يأتى دور الدولة لأنه من المفترض التعامل مع هذه القضايا بجدية، وليس من المستطاع تهميش القضية النوبية، وللأسف لا يسعنا فى النهاية سوى أن هذه المقولة فى هذه التوقيت الحرج من عمر البلاد لا يعنى سوى "أن أبناء النوبة يغردون من خارج السلك.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة