"الشورى" يوافق على وضع امرأة بالنصف الأول للقوائم الانتخابية

وافق مجلس الشورى فى جلسته العامة اليوم، على اقتراح الحكومة الخاص بوضع امرأة واحدة على الأقل فى النصف الأول من القوائم التى تزيد عن أربعة مقاعد، واضطر الدكتور أحمد فهمى رئيس المجلس إلى الأخذ بنظام التصويت بالوقوف بعد أن تقارب عدد الموافقين والرافضين على الاقتراح.

ووافق على الاقتراح 103 أعضاء، أغلبهم من حزب الحرية والعدالة، مقابل رفض 82 عضوا للاقتراح معظمهم من حزب النور السلفى، وحوالى 10 أعضاء فقط من نواب الحرية والعدالة، إضافة إلى نائبتين.

واللافت للنظر هو مغادرة الدكتورة منى مكرم عبيد، عضو مجلس الشورى، الجلسة العامة لمجلس الشورى أثناء مناقشة وضع المرأة فى القوائم، لتعود مرة ثانية للجلسة بعدما شهدت جدلا ونقاشا ساخنا بين النواب حول مطالب بعض النواب بوضع المرأة والأقباط فى أوضاع مميزة بالقوائم الانتخابية.

وأكدت النائبة سوزى عدلى على ضرورة إدارج المرأة بالنصف الأول من القائمة مضيفة "هذا نوع من التمييز الإيجابى ومسموح به، ونحن فى مرحلة تحول ديمقراطى".

وقالت سوزى: "لا أعلم لماذا يبدو النائب صبحى صالح وكأنه ضد المرأة"، تعليقاً على ما قاله النائب صبحى صالح "بمقتضى ما تطالبون به، فسأجد أن هناك مطالبا بكوتة لأهل سيناء والنوبة وبدلاً من اختيار نواباً للشعب نكون أسسنا لتفرقته".

وقال جميل حليم: الدستور بيكفل لينا ممارسة الشعائر الدينية بحرية كاملة ويبقى مشاركتهم الإيجابية فى المجتمع، واقترحت أن يكون هناك ممثل قبطى عن كل محافظة، واللجنة التشريعية شكلت سداسية لدراسة المقترح وتوصلنا لمقترح وهو "ويشترط إعلان فوز مرشح قبطى على الأقل فى كل محافظة كحد أدنى للتمثيل على مستوى جمهورية مصر العربية يتم إعلان فوزه من القائمة صاحبة أقل معامل انتخابى فإن لم يكن فيها فالقائمة التى تليها على أن يراعى نسبة العمال والفلاحين".

من جانبه، رفض النائب عن حزب النور السلفى صلاح عبد المعبود تميز أى فئة، وقال: نرفض أى تميز لفئة أو لطائفة أو لجنس أو لموقع وهذا يخالف الدستور، واقتراح النائب "جميل" رفض فى اللجنة النوعية.

فيما طالب عبد الرحمن هريدى، عن حزب التيار المصرى، وضع الشباب أقل من سن 35 سنة فى النصف الأول من القوائم الانتخابية.