بعد تصريحات "الغريانى" بـ"قطر"..

"الشبكة العربية" تتهم "القومى لحقوق الإنسان" بالتواطؤ على حقوق القطريين

الأربعاء، 16 يناير 2013 02:10 م
"الشبكة العربية" تتهم "القومى لحقوق الإنسان" بالتواطؤ على حقوق القطريين حسام الغريانى
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم عن أسفها الشديد، وخيبة أملها فى أن يلعب المجلس القومى لحقوق الإنسان فى مصر دورا حقيقيا وجاد فى الدفاع عن حقوق الإنسان، فى ظل استمرار دوره بتلميع صورة الحكومات العربية التى تهدر حقوق الإنسان سواء فى عهد مبارك أو عهد مرسي، وآخرها الحكومة القطرية، وأن الثورة المصرية لم تؤثر على الدور المتواطئ – على حسب بيان الشبكة - الذى لعبه هذا المجلس أثناء فترة حكم الرئيس المخلوع حسنى مبارك سوى بتغيير شخوصه دون سياساته.

وكانت الشبكة العربية قد سمعت تصريحات رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان – وهو المستشار حسام الغريانى الذى اشتهر عنه سابقا دفاعه عن استقلال القضاء - بالإشادة بحقوق الإنسان فى قطر أثناء زيارته لها، والتى قال فيها طبقا لجريدة مصرية "أينما حللت من العالم العربى، أسمع شكوى تتعلق بحقوق الإنسان حتى من الوافدين، أما فى قطر فلم أسمع شكوى من أى أحد بأن حقوقه تُنتهك" و"أن حقوق الإنسان فى قطر محل رعاية واهتمام الدولة، مشدداً على أن قطر من الدول القليلة التى ترعى حقوق المواطن بل حقوق المقيم الذى يعيش على أرضها".

وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان "إذا كان رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان لا يعلم عن المعارض السعودى المهدد بالترحيل عن قطر "مشعل ذعار المطيري" أو الشاعر القطرى "محمد بن الذيب العجمي"المحكوم عليه بالسجن المؤبد بسبب قصيدة شعرية، فهذه مصيبة، وإذا كان يعلم و أغمض بصره، فهذه مصيبة أشد".

وأضاف بيان الشبكة "يذكر أن المجلس القومى لحقوق الإنسان فى مصر والذى شكله الرئيس المخلوع فى عام 2004، كان قد دأب على التغاضى عن الانتهاكات الجسيمة التى مارسها نظام مبارك ضد المواطن المصري، ودورا أسوأ فى تلميع صورة الطغاة العرب من أمثال زين العابدين بن علي، مما حدا بالشبكة العربية لرفض التعاون معه والتنديد بدوره السلبى والسيئ، ورغم ثورة مصر وثورات الشعوب العربية، إلا أن التغييرات التى طرأت على هذا المجلس لا تعدو أن تكون تغييرات فى الأشخاص، دون تغيير فى الدور السيئ أو الممارسة المتواطئة على حقوق الإنسان".

وأضافت الشبكة العربية "أسفنا هذه المرة أشد وشعورنا بالمرارة أعمق، فكيف يقبل المستشار الغريانى بعد تاريخه الطويل المجيد أن يلعب دور المحلل لحكومات لا تكترث بحقوق الإنسان ولا تبدى أى اهتمام بها هذه سقطة فادحة، تتطلب جهدا حقيقا وصادقا حتى يتخلص منها ويستعيد المصداقية مرة أخرى".





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

أسامة صيام

قطر لا يوجد بها انتهاك لحقوق الانسان

عدد الردود 0

بواسطة:

رامى جمال

قطر النموذج الحقيقى لحقوق الإنسان

عدد الردود 0

بواسطة:

عمر هانى

أرجو تحرى المصداقيه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة