أكدت الجبهة الحرة للتغيير السلمى، أن حادث قطار "البدرشين" ومن قبله حادث قطار "أطفال أسيوط" يكشفان حقيقة الإهمال وسوء السياسات التى تنتهجها السلطة التنفيذية فى مصر، خاصة فى ظل تغيير حكومى جاء بشكل غير مدروس استهدف مصلحة فصيل سياسى اعتمد على وجوده فى الرئاسة وقرر أن يستأثر بالسلطة التنفيذية لصالحه وليس لصالح الوطن.
وأشارت الحرة للتغيير السلمى، فى بيان لها اليوم الأربعاء، إلى أن الحادثة تكشف عمق أزمة الإدارة السياسية وعدم قدرتها على القيام بدورها فى ضبط حركة الجهاز الإدارى للدولة، وهو الأمر الذى جعل المصريين فريسة سهلة للأهمال وسوء الادارة وعدم الرؤية التى تعانى منها حكومة " قنديل" التى فقدت شرعيتها مع تكرار قتل المواطنين فى وقائع المصريين، على حد البيان.
وطالبت الحرة للتغيير السلمى بإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل، موضحة أنها التى لم تقدم لنا رؤية اقتصادية أو إدارة رشيدة لمؤسسات الدولة، بالإضافة مساءلة رئيس الحكومة قضائياً على اعتبار أن تكرار الأهمال يؤكد المسئولية الجنائية عن قتل المواطنين.
وأوضحت الجبهة، أنه لا فصل بين شهداء قطارى البدرشين وأسيوط وشهداء الاتحادية وغيرهم ممن فقدوا حياتهم نتيجه مواقفهم السياسية أو من وثقوا فى من تحمل أمانة الحكومة الحالية والمسئول عن اختيارها، مضيفين "نحن نتساءل هنا عن توجيهات رئاسة الجمهورية بعد حادثة قتل أطفال الصعيد وما هو دورها فى متابعة أثار الإهمال التى شابت قطاع السكك الحديدية، كما نتساءل عن جدوى التغيير الوزارى والذى جاء بوزير للنقل ينتمى لحزب الحرية والعدالة دون مساءلة الوزير السابق عن أسباب وقوع حادثة قتل أطفال الصعيد، ثم أين دور مجلس الشورى من مواجهة المسئولين بأخطائهم".
"الحرة للتغيير السلمى" تطالب بإقالة الحكومة ومحاسبة "قنديل" عن حادثة البدرشين
الأربعاء، 16 يناير 2013 02:58 م