ذكرت تقارير صحيفة أن الجزائر تدرس حاليا طلبا عاجلا من مالى للحصول على مساعدات تشمل عربات عسكرية ومعدات وذخائر وقذائف صاروخية.
ونقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية اليوم الأربعاء عن مصادر مطلعة قولها، إن السلطات الجزائرية تدرس الطلب المالى الذى قد يحظى بالموافقة بشرط ألا تستغل المساعدات العسكرية الجزائرية فى أى عمليات تستهدف مدنيين فى إقليم الأزواد بشمال مالى.
وأضافت أن الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة أمر خلال اجتماع عاجل ضم قادة عسكريين ومسئولين فى أجهزة الأمن والخارجية لمناقشة تداعيات الحرب الدائرة بين الجماعات المسلحة والقوات الحكومية المالية والتى تساعدها القوات الفرنسية بتشكيل خلية متابعة أمنية عسكرية يرأسها ضابط برتبة جنرال من وزارة الدفاع تتكفل بإخطار السلطات العليا بكل التطورات والمعلومات التى تحصل عليها.
وأوضحت المصادر أنه تقرر أيضا إنشاء غرفة عمليات عسكرية مركزية لمتابعة الوضع أولا بأول بناء على المعلومات التى تحصل عليها أجهزة الأمن الجزائرية والمعلومات التى تقدمها مالى وفرنسا للجزائر حول تطور الأوضاع الميدانية على الأرض، وكانت الجزائر قد أعلنت اتخاذ كل التدابير من أجل غلق الحدود مع مالى، فى ظل توسع نطاق العمليات العسكرية ضد معاقل الجماعات المسلحة من قبل الجيش المالى وبمساعدة فرنسا.
فى ذات السياق بلغ عدد النازحين الماليين الذين وصلوا إلى الجزائر نحو 1500 نازح منذ اندلاع العمليات العسكرية بين الجماعات المسلحة والقوات الحكومية المالية التى تساندها فرنسا يوم الجمعة الماضى.
الجزائر تدرس طلبا عاجلا من مالى للحصول على مساعدات عسكرية
الأربعاء، 16 يناير 2013 08:51 ص
الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد السيد زكي محمد
الجماعات المسلحة
عدد الردود 0
بواسطة:
daoud-algérie
رقم 1 أهل مكة أدرى بشعابها