تسير بنا الحياة ويعترض طريقنا الكثير من المواقف والأحداث متتالية
منها ما يفرحنا، ومنها ما يبكينا ويجرحنا، ومنها ما يمر وكأنه لم يمر، ولكن من الناس من تتوقف حياتهم بسبب موقف إثر به فأطاح بكل قواه وحماسه لاستمرارية الحياة عاش وتنفس داخل فترة، مرت وعدت، وأصبحت ماضيا، تركها تحدد مستقبله فتذكرها دوما وعاش على أثرها السلبى، ممكن يكون فراق حبيب.... فشل فى محاولة للنجاح.. أو الأيام سارت به فى طريق أخر لم يكن يرغبه.. أيا كان.
نحن نفرح بالحدث السار مرة فى حياتنا ولكننا نبكى مرارا وتكرارا على الحدث المؤلم حتى وأن مضى بلا رجعة.
وهنا يجب على الإنسان أن يتوقف ويتعامل بمبدأ نقطة ومن أول السطر، ضع النقطة الآن وليس بعد كحد فاصل لما مضى فالماضى ذهب ولن يعود وكما تفنى السعادة كذلك تفنى الهموم والحياة لا تتوقف فهى مستمرة، وعلينا أن نستمر معها ونتمسك بحقنا فى أن نحيا حياة مختلفة غير عادية.
اترك بصمتك أيا كانت فحياتك لن تعيشها سوى مرة فلا تجعلها عادية.
عندما يعترض طريقك حدث مؤلم وغير متوقع ضع نقطة وابدأ من أول السطر.
ابدأ من أول السطر بطريقة أكثر وعيا بطريقة مختلفة عما سبق تعلم من الماضى ما يساعدك على تغيير الحاضر لما، هو مناسب لك.
إن فشلت فى محاولة نجاح جرب طريق آخر ولا تتنازل عن تحقيق أحلامك، فتحقيق الأهداف دائما له أكثر من طريق ربما يكون تحقيق الهدف بطريق ما بين مئات الطرق فلا تيأس، وابدأ مع أول السطر بنظرة كلها ثقة وإيمان بأن القادم أجمل لا محالة طالما تفعل ما يوجب عليك.
والآن.. كلنا فى نفس اللحظة معا، نكتب نقطة ومن أول السطر.
