يعقد الاتحاد العام للأثريين العرب بالتعاون مع قسم العمارة بكلية الهندسة جامعة الأزهر، ندوة علمية تحت عنوان "آثار مصر وتراثها العمرانى بين المخاطر والحلول" فى محاولة لرصد المخاطر والتداعيات التى تهدد سلامة آثار مصر وتراثها العمرانى فى الخامسة من مساء الثلاثاء القادم 22 يناير بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة بساحة دار الأوبرا.
وتتضمن الندوة عدة محاور بالمناقشة والتحليل، ومن أهمها دعاوى التطرف وأثارها على مستقبل الآثار والتراث العمرانى فى مصر- حماية الآثار والمناطق الأثرية من أعمال التشويه والإهمال والغياب الأمنى ومخالفات البناء -حماية التراث العمرانى من أعمال الاعتداء والهدم وغياب رقابة المحليات- إشكاليات أعمال البناية والترميم للآثار والمدن والمبانى التراثية- دور الدولة والمجتمع المدنى فى غرس مفاهيم أهمية الوعى الأثرى- سلامة الآثار والتراث العمران المصرى.
وتبدأ الجلسة الافتتاحية بكلمة الدكتور محمد الكحلاوى، أمين الاتحاد العام للأثريين العرب، يعقبها كلمة الدكتور صلاح زكى، خبير التراث والأستاذ بكلية الهندسة جامعة الأزهر وكلمة الدكتورة سهير حواس ممثل الجهاز القومى للتنسيق الحضارى.
وتناقش الندوة على مدى ثلاث جلسات أهم المحاور، حيث تعقد جلسة العمل الأولى بعنوان "آثار مصر إشكاليات وحلول" ويديرها الدكتور رأفت النبراوى، بمشاركة مجموعة من المحاضرين المتخصصين، منهم الدكتور أحمد الشوكى والدكتور إبراهيم عامر والدكتور أحمد عبد القوى والدكتور عاطف عبد اللطيف والدكتور خالد عزب والدكتورة تميمة الشال والدكتور رحاب عبد المنعم.
وتعقد الجلسة الثانية تحت عنوان "التراث العمرانى إشكاليات وحلول ويديرها الدكتور صلاح زكى، ويحاضر فيها مجموعة من المتخصصين منهم الدكتور علاء حبشى والدكتورة نايرى هيميكان والمهندسة أمينة عبد البر والدكتورة جليلة القاضى والدكتور محمد عوض والدكتورة دليله الكردانى والدكتورة داليا شبل، وتعقد الجلسة الثالثة برئاسة الدكتور محمد الكحلاوى، تحت عنوان "تداعيات ثورة 25 يناير على آثار مصر وتراثها العمرانى "يعقبها جلسة ختامية لإعلان التوصيات الختامية للندوة.