وورلد تريبيون: أوباما لن يتحرك لوقف استخدام أسلحة الأسد الكيماوية

ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة استبعدت التدخل العسكرى لوقف الرئيس السورى بشار الأسد من استخدام الأسلحة الكيماوية على الرغم من التعهدات المتكررة المناهضة
لذلك.

وقالت الصحيفة - على موقعها الإلكترونى اليوم - إن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما اعترفت بأنه لن يتم نشر الجيش الأمريكى لوقف الأسد من إطلاق الأسلحة الكيميائية على الثوار السنة أو الدول المجاورة.

ونقلت الصحيفة عن رئيس الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسى قوله "إن عملية منع استخدام الأسلحة الكيماوية ستكون غير قابلة للتحقيق تقريبا، وأنه يجب أن يكون هناك مثل هذه المعلومات الاستخباراتية الواضحة، كما تعلمون، إن عمليات المراقبة مستمرة، وأنه يجب رؤية هذا قبل حدوثه، وهذا هو المرجح من أجل يكون الأمر مؤكدا".

ولفتت الصحيفة إلى أنه خلال مؤتمر صحفى عقد فى 10 يناير الجارى رفضت القيادة العسكرية الأمريكية خطط طوارئ لإرسال قوات برية لمنع هجوم الأسلحة الكيماوية السورية، وعلى مدى الشهرين الماضيين، أصدرت وزارة الدفاع عدة تحذيرات من أن الأسد قد يقرر إطلاق صواريخ وقذائف بها رؤوس كيماوية.

لكن وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا، قال إن واشنطن غير مستعدة لخيارات التدخل البرى فى سوريا، مضيفا أن الأسد نشر أصول أسلحته الكيماوية فى جميع أنحاء البلاد وسط تقدم الثوار، مؤكدا بقوله "نحن لا نتحدث عن تدخل القوات البرية".

وأشار الصحيفة إلى أنه فى 14 يناير، أفاد الثوار السوريون بأنه كانت هناك محاولة من جانب طائرة عسكرية إيرانية للهبوط فى مطار حلب الدولى، وقال المتمردون إنهم فتحوا النار على الطائرة مما اضطرها للبحث عن منطقة أخرى للهبوط.

وقال مسئولون إن واشنطن سوف تعمل مع حلفائها الآخرين فى الناتو للرد على أى هجوم من الأسد بالأسلحة الكيماوية، موضحين أن جمهورية التشيك اقتربت من تعزيز قدرتها على مواجهة الأسلحة غير التقليدية.