قال وزير الداخلية الفرنسى مانويل فالس اليوم الثلاثاء، إن إجراءات الأمن الداخلى شددت فى البلاد وسط مخاوف من عمليات انتقامية بعد استمرار عملية عسكرية فرنسية ضد متمردين إسلاميين فى مالى.
وأضاف فالاس، لتلفزيون بى.اف.ام، "نكثف عمليات التفتيش فى المطارات ومحطات القطارات وهناك تدقيق وتعبئة. على سبيل المثال تمت تعبئة 700 جندى فى منطقة باريس".
وبدأت فرنسا عملية عسكرية فى مالى الأسبوع الماضى لمساعدة الحكومة هناك على وقف تقدم متمردين إسلاميين يسيطرون على شمال البلاد باتجاه الجنوب.
وقال الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند السبت الماضى، إنه طلب من رئيس وزرائه تعزيز تأمين المنشآت العامة والمواصلات العامة بأسرع وقت.
وأكد فالس "نراقب كذلك الأفراد الذين يرغبون فى الذهاب إلى سوريا وأفغانستان وبالتأكيد الساحل. بعضهم يرغب فى القيام بذلك ونراقب كذلك من يرغبون فى العودة إلى فرنسا من هذه المناطق"، لكنه أضاف أن التهديد ليس جديدا "إنه خطير ومستمر".
الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة