التقى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، بالدكتور عمرو حمزاوى، رئيس حزب مصر الحرية، بمنزله بالتجمع الخامس، وضم اللقاء قيادات من الحزبين وهم أحمد إمام ومحمد عثمان من المكتب السياسى لمصر القوية ومحمد منزه وشهير إسحق وسلمى ناجى من مصر الحرية.
وأكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، خلال اللقاء، بضرورة التعاون المشترك بين الأحزاب المتوافقة سياسيا ووجود آلية لطرح رؤية إستراتيجية بديلة لحل مشاكل المواطن المصرى البسيط.
وعن الانتخابات والتحالفات، أكدت مصادر لـ"اليوم السابع" أن أبو الفتوح أكد على تحفظه من جبهة الإنقاذ وأنه كان الأولى بناء تحالف ثورى يضم جميع الأحزاب الثورية، التى شاركت فى ثورة 25 يناير، وأيضا أن الأفضل للمعارضة أن تخوض الانتخابات بقوائم متعددة وليس تحت لافتة واحدة خاصة مع وجود أجندات سياسية مختلفة للأطراف، على أن يحدث التنسيق والتشاور لإنجاح المرشحين الذين هم ذوو ثقل فى الحياة السياسية وكان رد حمزاوى على ذلك بضرورة أهمية دعم الشخصيات الذين يمثلون إضافة للبرلمان المقبل بغض النظر عن الموقف من جبهة الإنقاذ.
من جانبه قال أحمد إمام، عضو المكتب السياسى لحزب مصر القوية، إن الاجتماع ناقش الرؤية العامة فى المشهد السياسى الحالى وتم الاتفاق على تكوين رؤية استراتيجية مشتركة وطرح بدائل متعددة، إضافة إلى تشكيل لجان لوضع حلول للمواطن المصرى البديل.
وأضاف إمام أنه تم الاتفاق على التنسيق سويا فى الانتخابات بدعم رموز وطنية فى حال نزولها على مقاعد الفردى فى دوائر معينة على ألا يكون ذلك من خلال جبهة الإنقاذ، بل من خلال أحزاب تتفق مع حزب مصر القوية على أن يكون هناك اتصالات فى وقتها للتفاوض حول هذه الشخصيات.
كما أكد إمام أنه تم الاتفاق على أن يعمل ممثلو الحزبين فى البرلمان المقبل على فرض أجندة تشريعية محترمة تقدم بدائل للأزمات الحالية فى مصر.
وفى السياق ذاته أكد الدكتور محمد منزه، عضو المكتب السياسى لحزب مصر الحرية، أن لقاءهم بالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، كان حوارا بناء وإيجابيا، خاصة أن الحزبين بينهما أرضية مشتركة.
وأشار منزه فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أنه حدث توافق حول عدة ملفات وأبرزها ملف الدستور وما الذى يمكن عمله فى المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن حزب مصر القوية أكد أن هناك حالة من عدم الرضا بالحوار الوطنى الجارى، والتخوف من البنود الخاصة بوضع المؤسسة العسكرية، مؤكدا أن كلا من الدكتور عمرو حمزاوى والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح على أهمية تكوين جبهة واضحة وقوية داخل البرلمان المقبل للعمل على تعديلات الدستور.
وأضاف منزه أنه تم التوافق على العمل المشترك فى ملف التنسيق البرامجى مستوى السياسات والبرامج والبدء فى تنفيذها على الأرض، موضحا أن أعضاء حزب مصر القوية ومصر الحرية اتفقوا على رفضهم لسياسة الاستقطاب المستمرة والاتفاق على تقديم بديل حقيقى على الأرض بدلا من الرفض للمواقف فقط.
وتابع منزه أن لقاءهم تتطرق للبرلمان المقبل والتحالفات الانتخابية، حيث أكد الدكتور عمرو حمزاوى أنهم جزء من جبهة الإنقاذ ككيان فى الانتخابات، ولن ينسحبوا من الجبهة.
بينما أبدى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وأعضاء حزب مصر القوية بعض من التحفظ على أشخاص داخل الجبهة يرفضونها، ولكن تم الاتفاق بشكل مبدئى بأن يكون هناك تنسيق انتخابى.
وأوضح منزه أنه تم الاتفاق أيضا على إنشاء مجموعة اتصال مستمرة للتنسيق فى البرامج السياسية والمواقف من القرارات التى تصدرها الحكومة والعمل أن ينضم لها كيانات أخرى فى إطار التنسيق السياسى على أن توضع مشاريع بديلة لحل المشاكل المتفاقمة فى البلاد، والتى تخص المواطن المصرى البسيط.
ننشر تفاصيل لقاء أبو الفتوح بـ حمزاوى.. رئيس حزب مصر القوية يؤكد على ضرورة تنسيق الأحزاب وطرح رؤية بديلة لحل مشاكل المواطن.. والاتفاق على دعم الرموز الوطنية بغض النظر عن الموقف من جبهة الإنقاذ
الثلاثاء، 15 يناير 2013 10:20 م
عبد المنعم أبو الفتوح
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ايوب
نفس الخطأ يتكرر بسبب الأنا الفظيعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عزه شعلان
العنوان خادع
عدد الردود 0
بواسطة:
رومي
علي من نطلق الرصاص
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
ياخساره ابو الفتوح
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو زريق طائر
الصبر