من جانبه، قال عبيد لـ"اليوم السابع"، إن المهندس عدلى القزاز مستشار وزير التعليم لتطوير التعليم وهو أحد كوادر جماعة الإخوان المسلمين، حال بين استمرار عملى بالوزارة منذ تعيينه، بعد تدخله فى عملى تدخلات غير مقبولة من بينها تدخله فى ملف القنوات التعليمية الذى يديره القزاز فى الوزارة، بينما هو أحد اختصاصات مركز التطوير التكنولوجي، مشيرا إلى أن الوزير امتنع عن التواصل معه فى الفترة الأخيرة، وترك تلك المهمة لعدلى القزاز.
وأضاف عبيد: تقدمت بـ13 مشروعا قوميا لوزير التربية والتعليم منذ تعيينه، إلا أن تلك المشاريع ظلت حبيسة الأدراج ولم يتم الالتفات إليها طوال عملى بالوزارة، فى الوقت الذى وافقت الهيئة التنفيذية العليا للوزارة أمس على اثنين منها، من بينها ميكنة قطاع الكتب والمديريات التعليمية، وكذلك خط إنتاج الحواسب الآلية بمدرسة بهتيم الصناعية.
وأكد مساعد وزير التعليم للتطوير التكنولوجى المستقيل، أنه تقدم أيضا بمشروع لدمج قاعدة بيانات الأبنية التعليمية ومركز المعلومات الإحصائى لتتشكل قاعدة بيانات موحدة للوزارة بالإضافة إلى مشروع لميكنة ديوان عام الوزارة وتطوير مطابع التربية والتعليم وتجميع الحواسب الشخصية بمدرسة بهتيم الصناعية، ومشروع لزيادة قاعات الفيديو كونفرانس، ومشروع آخر لميكنة قاعات التدريب بهيئة الأبنية التعليمية، مشيرا إلى أن الوزير قال فى برنامج على الهواء إن ضيق ذات اليد يمنع من تحقيق أحلام محسن عبيد فى الوزارة، بينما حصلت الوزارة على منح من الاتحاد الأوروبى تكفى لتنفيذ تلك المشاريع.
من جانبه، قال عدلى القزاز مستشار الوزير لتطوير التعليم، إن الوزارة يديرها وزير واحد فقط هو إبراهيم غنيم، بينما أعمل مستشارا له، وأدلى برأيى واستشاراتى فيما أراه مناسبا ويتولى الوزير إصدار قراراته سواء بالموافقة أو بالرفض.
وأضاف: فليسأل محسن عبيد نفسه لماذا لا يأخذ الوزير آراءه فيما يتعلق بالتطوير التكنولوجي!! وأجاب لأن أداءه "صفر" ولديه ألفا موظف فى التطوير التكنولوجى على مستوى الجمهورية لا يقدمون شيئا للوزارة، بالإضافة إلى إهماله الخط الساخن "الكول سنتر" لتلقى شكاوى المواطنين والذى يتحمل مسئوليته بشكل كامل.
وشدد القزاز، على أنه لم يلتق محسن عبيد منذ أكثر من شهر، نافيا تقدمه بمقترحات، حتى يدعى عدم تنفيذها.
تأتى استقالة عبيد بعد أسبوع ساخن فى الوزارة تقدم فيه ثلاثة من رؤساء المراكز البحثية التابعة للوزارة احتجاجا على تصاعد وتيرة الأخونة، بالإضافة إلى إحالة أحمد الأِشقر نقيب معلمى 6 أكتوبر للتحقيق بعد ظهوره فى برنامج صباحى عن أخونة التعليم، وذلك بتهمة التغيب عن العمل.
