أرسلت لنا قارئة تقول: أنا سيدة عمرى ثمانية وثلاثين عاما ولدى ثلاثة أطفال وأعانى من مشكلة السليوليت فى منطقة الأرداف، وقد استخدمت العديد من الكريمات الخاصة بعلاج السليوليت لفترات طويلة ولكن بلا نتيجة فما الطرق الأخرى للعلاج وما نسبة التحسن التى يمكن أن تحدث فى مظهره؟
تجيب عن هذا السؤال الدكتورة هديل جهاد طبيبة الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر جامعة عين شمس قائلة:
بداية، يجب الإشارة إلى أن مشكلة السليوليت من المشاكل التى ترتبط بطبيعة جسم المرأة، وتلعب فيها الهرمونات الأنثوية دورا كبيرا كما أنها من المشاكل الشائعة والمنتشرة بين النساء بمختلف الأعمار، ولكل ذلك فهى لا يمكن علاجها بشكل كامل وأقصى درجات التحسن التى يمكن الحصول عليها من طرق العلاج الحديثة لا تتجاوز نسبة 50%:60% على أقصى تقدير مع العلم أن تلك النسبة تعتبر جيدة جدا ومرضية وتظهر فرقا كبيرا.
ومن أفضل الطرق للعلاج هو الحقن بمادة الميزوثربى فى الأماكن التى تتكتل فيها الدهون، مع الاستعانة بالأجهزة الطبية المخصصة لعلاج السليوليت وذلك لعدد من الجلسات يتحدد بدرجة ونسبة السليوليت.
كما ننصح السيدة أن تقوم أولا بخسارة الوزن الزائد إن وجد قبل بداية العلاج وعلى الرغم من كون السليوليت لا يرتبط بشكل مباشر بالسمنة وزيادة الوزن إلا أنه فى كثير من الحالات يتحسن بخسارة جزء من الدهون المتراكمة بالجسم.
كما ننصح جميع السيدات بالحرص على تناول كميات مناسبة من المياه يوميا، وهى التى تساعد على طرد السموم من الجسم وتحسن مظهر البشرة بشكل عام.