بمشاركة أحزاب الحرية والعدالة والوفد والمؤتمر..

لقاء خاص يجمع ممثلى الأحزاب فى مبادرة من الحكومة السويسرية لدعم الاقتصاد.. عبد الغفور: أخشى أن يكفر الناس بالثورة نتيجة بطء التغيير.. ونائب رئيس حزب المؤتمر: يدعو لإحياء مبادرة دعم الصناعات الصغيرة

الثلاثاء، 15 يناير 2013 11:26 ص
لقاء خاص يجمع ممثلى الأحزاب فى مبادرة من الحكومة السويسرية لدعم الاقتصاد.. عبد الغفور: أخشى أن يكفر الناس بالثورة نتيجة بطء التغيير.. ونائب رئيس حزب المؤتمر: يدعو لإحياء مبادرة دعم الصناعات الصغيرة الدكتور عماد عبد الغفور
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى محاولة لانتشال الاقتصاد المصرى من الأزمة التى يعانى منها، أطلقت الحكومة السويسرية مبادرة جديدة من خلال عقد لقاء خاص مساء أمس الاثنين بأحد الفنادق المطلة على نيل الجيزة، يجمع ممثلين عن معظم الأحزاب المصرية، للمناقشة فى كيفية وضع حل للأزمة الاقتصادية التى تعيشها البلاد.

وشارك فى اللقاء عماد عبد الغفور، مساعد رئيس الجمهورية لشئون التواصل المجتمعى، ورئيس حزب الوطن، ومحمد العرابى نائب رئيس حزب المؤتمر ووزير الخارجية الأسبق، ومحمد الشهاوى ممثلا عن حزب مصر القوية، وعبد الله المغازى وجورج مسيحة من حزب الوفد، والدكتور عصام عمر من حزب الأصالة، وعبد الله حلمى من حزب الإصلاح والتنمية، وهيام سعفان من حزب غد الثورة، بالإضافة إلى ممثلين من عدة أحزاب وحركات شبابية وثورية أخرى.

وطرح الحضور وجهة نظر الأحزاب والقوى المختلفة فى أهم التحديات السياسية والاقتصادية التى تواجهها مصر والبرامج والأوليات المختلفة التى يرونها، وكان هناك إجماع عام على ارتباط الإصلاح السياسى بالإصلاح الاقتصادى فى مصر.

وقال الدكتور عماد عبد الغفور، إن الشعب يريد الشعور بتغيير حقيقى فى معطيات الحياة والإحساس بنهضة اقتصادية، وعبر عن خوفه من أن يكفر الناس بقضية الثورة نتيجة لبطء التغيير، مشيرا إلى أهمية عودة دور القوات المسلحة فى بناء الاقتصاد، كما تحدث عن أهمية تصفية الخلافات السياسية مع كل دول الخليج وتصفير المشاكل معها دبلوماسيا.

واختتم مساعد رئيس الجمهورية حديثه بالدعوة لإنشاء جهاز للعدالة الانتقالية تتم من خلاله مصالحة وطنية وتسوية لجميع المشاكل والنزاعات والخلافات بصورة مناسبة وهادئة لا تفزع رجال الأعمال والمستثمرين الوطنيين والعرب والأجانب.

بينما أكد محمد العرابى نائب رئيس حزب المؤتمر، أن النظام السابق كان يتحدث عن أن الشعب المصرى لا يهمه الإصلاح السياسى بقدر الوضع الاقتصادى، وهو ما ثبت فشله بقيام ثورة ٢٥ يناير، وأن الحل الحقيقى للأزمة هو قيام نظام سياسى قوى قائم على برلمان منتخب، داعيا رئيس الجمهورية إلى تقديم طلب فى القمة العربية الاقتصادية فى الرياض، لتفعيل مبادرة دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، التى تم إنشاؤها فى قمة الكويت بميزانية تبلغ مليارى دولار دفعت منهم مصر ٢٠ مليون دولار بالفعل.

كما طالب نائب رئيس حزب المؤتمر باتباع سياسة خارجية رشيدة مع الدول العربية، وأشاد بالخطاب الرئاسى الذى يؤكد عدم تدخل مصر فى شئون الدول الأخرى، قائلا: "أننا لابد وألا نعطى أى دولة الذريعة لكى ترتاب فى الجاليات المصرية الموجودة لديها"، مطالبا فى نهاية مداخلته بالاهتمام بالسياحة وتنميتها، كما طالب بتشكيل مجلس أعلى للطاقة لوقف الهدر الشديد فى الطاقة ودعمها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة