فى قضية الاعتداء على الزند.. قاضى التحقيق يستمع لشهود النفى بعد تخلف شاهد الإثبات عن الحضور.. والمتهمون يقدمون أسطوانة بصور القضاة ويطالبون برفع الحصانة عنهم لاتهامهم بتعذيبهم

استمع المستشار وائل الشيمى، قاضى التحقيقات المنتدب من وزارة العدل، للتحقيق فى واقعة التعدى على المستشار أحمد الزند أمام نادى القضاة آخر شهر ديسمبر الماضى اليوم الثلاثاء لشاهدى النفى فى القضية وهم نورا فخرى الصحفية بـ "اليوم السابع" والصحفى محمد حمدى.

وأكد الصحفيان أمام قاضى التحقيق أن الواقعة، كما ذكراها بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وما حدث أثناء وجودهم وتغطيتهم للأحداث وتعدى وكلاء النيابة على الشباب وحملهم للصواعق الكهربائية والأسلحة النارية.

كما نقلوا شهادة الباعة المتواجدين بالمنطقة والتى توضح أن المتظاهرين شتموا المستشار أحمد الزند فخرج لهم أشخاص من نادى القضاة وأطلقوا الأعيرة النارية فى الهواء، فقام المتظاهرون بقذف الحجارة ولم يكن معهم أى أسلحة.

كما أفادوا فى شهادتهم على موقع التواصل الاجتماعى أنهم سمعوا المقبوض عليهم، يتم تعذيبهم داخل النادى باستخدام الصواعق الكهربائية ليعترفوا أنهم من الإخوان، مفيدا أنهم بعد ذلك سمعوا بالتعدى على الزند وتعرضه لمحاولة اغتيال.

وأشار محمد رشوان محامى المتهمين الـ 3 أنهم تقدموا لقاضى التحقيق بمذكرة برفع الحصانة عن 4 قضاة وذلك لإدخالهم كمتهمين بالقضية بالتعدى على الشباب الثلاثة كما قدموا لقاضى التحقيق عددا من الأسطوانات المدمجة بصورة هؤلاء القضاة ومناصبهم وأماكن عملهم لضمهم كمتهمين.

مضيفا إلى أن شاهد الإثبات الثانى الذى كان من المقرر الاستماع له بجلسة اليوم تخلف عن الحضور ولم يحضر بجلسة التحقيق.

كان المستشار وائل الشيمى، قاضى التحقيقات قد استمع بجلسة أمس إلى الصحفى مصطفى ميزار، والذى أكد أنه لم يرَ ما حدث للمستشار الزند أمام النادى، وأنه حضر لمقر النادى بعد الواقعة لتغطية اجتماع القضاة، وبعد وصوله للنادى سمعت من المتواجدين أن المستشار الزند تعرض للضرب من بعض الشباب، وأنهم وجهوا شتائم له، مضيفا أنه لم يرَ موظفى النادى يتعدون بالضرب على المتهمين.