عقب مشاركتهم فى وقفة احتجاجية أمام سفارة الإمارات.. زوجة معلم معتقل تؤكد: زوجى يعمل هناك منذ 31 عاما وليس له أى نشاط سياسى.. ونجل آخر: لا نعرف مكان أو أسباب اعتقاله ولا ينتمى للإخوان

الثلاثاء، 15 يناير 2013 04:53 م
عقب مشاركتهم فى وقفة احتجاجية أمام سفارة الإمارات.. زوجة معلم معتقل تؤكد: زوجى يعمل هناك منذ 31 عاما وليس له أى نشاط سياسى.. ونجل آخر: لا نعرف مكان أو أسباب اعتقاله ولا ينتمى للإخوان وقفة أسر معتقلى الإمارات أمام السفارة
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
روى أنس عبد الله العربى نجل "عبد الله العربى" المعلم المعتقل بالإمارات، ملابسات القبض على والده، مؤكدا أن والده يعمل بدولة الإمارات العربية المتحدة منذ عام 1986 أى منذ 27 سنة ويعمل موجها عاما ورئيسا لقسم التربية الإسلامية بمجمع مدارس الأهلية بإمارات رأس الخيمة وعجمان ودبى والشارقة ويقيم بإمارة دبى، ويعمل خطيبا وإماما لمسجد المطار.

وأضاف أنس لـ"اليوم السابع": تم اعتقال والدى فى 30 من نوفمبر الماضى بعد أن اقتحمت شرطة دبى منزلنا وفصلت والدى فى غرفة للتحقيق معه، بينما جاءت شرطية لتتحفظ على والدتى فى غرفة أخرى وبعد التحقيق الذى استمر 10 دقائق خرج المحقق وقال لوالدتى "جهزى حقيبة لملابسه لأنه سيأتى معنا".

وأكد نجل المعلم المعتقل بالإمارات، أن والده ليس له أى نشاط سياسى ولا يمارس أى عمل سياسى فى الإمارات أو فى مصر أثناء إجازته الصيفية التى يقضيها مع أبنائه، مشيرا إلى أن والده مؤيد للإخوان ولكنه لا ينتمى إليهم وآخر أنشطته السياسية كانت انتخاب الرئيس محمد مرسى فى انتخابات الرئاسة.

ولفت أنس، إلى أن نقيب المعلمين تواصل مع الأسرة وقدم لهم الدعم المعنوى، وكذلك بعض المندوبين بوزارة الخارجية المصرية الذين استوضحوا بعض النقاط.

أما دعاء زكريا مصطفى زوجة المعلم المعتقل أحمد طه، فقالت إن زوجها يعمل بالإمارات منذ 31 عاما حتى أن أبناءها جميعا ولدوا وتربوا فى الإمارات، مشيرة إلى أن زوجها اعتقل فى الـ19 من ديسمبر الماضى بمطار دبى.

وأوضحت: توجه زوجى لمطار دبى عائدا إلى مصر لقضاء إجازة منتصف العام فى الـ13 من ديسمبر الماضي، فتحفظ أمن المطار على جواز سفره ومنعوه من السفر دون إبداء أسباب، مؤكدين أنهم ينفذون التعليمات وأنهم ليسوا جهة اختصاص، وستتولى جهة التحقيق إبلاغه بموقفه القانونى.

وأضافت: توجه زوجى للقنصلية المصرية للاستفسار ولم يكن لديها أى معلومات عن الموقف، حتى تلقى اتصالا هاتفيا فى الـ19 من ديسمبر من جهة أمنية طالبته بالحضور لمطار دبى لتسلم جواز سفره وبالفعل تم اعتقاله هناك.

وأكدت دعاء، أن زوجها لا يمارس أى عمل سياسى فى الإمارات، مشيرة إلى أنه عاش طوال حياته مستقرا هناك مع زوجته وأولاده، حتى أن أبناءها كانوا يعتبرون بالإمارات بيتهم وفى الإجازة الصيفية بمصر يقولون لها "عاوزين نروح بيتنا".

وقالت زوجة المعلم المعتقل، إن نقيب المعلمين ومكتب وزير التعليم اتصلوا بها وقدموا لها الدعم المعنوى، مشيرة إلى أنها طرقت جميع الأبواب الشرعية للشكوى مثل رئاسة الجمهورية وسفارة الإمارات بالقاهرة وسكرتير الأمين العام لجامعة الدول العربية.

يأتى ذلك عقب مشاركة أهالى المعتقلين بوقفة احتجاجية أمس، أمام سفارة الإمارات للمطالبة بالإفراج عن ذويهم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة