أظهرت دراسة طبية أن تدنى الأجر لا يشكل مشكلة اقتصادية ونفسية فقط، بل يلقى بظلاله السلبية على الحالة الصحية للإنسان ليصبح فريسة للإصابة بضغط الدم المرتفع بالمقارنة بالأشخاص الذين يتمتعون برواتب وأجور مرتفعة.
وشدد الباحثون على أن هناك علاقة وثيقة وقوية بين مستوى الأجور وبين معدلات ضغط الدم، خاصة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين الخامسة والعشرين والرابعة والأربعين عاما.
وتوصل الباحثون إلى أن انخفاض الأجور تعد من أخطر العوامل السلبية التى تؤثر على صحة الإنسان ولترتبط بزيادة فرص إصابته بضغط الدم المرتفع، نتيجة تزايد الأعباء الاقتصادية عليه، وعدم قدرته توفير الأساسيات اللازمة لأسرته بسبب تدنى العائد المادى الذى يحصل عليه من مهنته.
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التى تكشف النقاب عن وجود علاقة بين تدنى الأجر وبين زيادة مخاطر الإصابة بضغط الدم المرتفع.
وأوضح مركز الوقاية ومكافحة الأمراض أن ضغط الدم المرتفع يصيب شخصا من بين كل ثلاثة فى الولايات المتحدة، لتصل تكلفة الرعاية الطبية لهم ما يقرب من 90 مليار دولار سنويا.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يسهم فيه ضغط الدم المرتفع فى زيادة مخاطر الإصابة بعدد من الأمراض منها القلب والسكتات الدماغية التى تعد من الأسباب الرئيسية للوفاة أو العجز.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد رمضان
لذلك اختفى مرض ضغط الدم من مصر بعد وصول فخامة الرئيس محمد مرسى