كشفت دراسة علمية حديثة أجراها فريق من الباحثين الامريكيين عن معلومات جديدة وخطيرة بشأن حدوث الحمل عقب خضوع السيدات لإحدى الجراحات المتوفرة لعلاج السمنة، والمخاطر التى تحدثها على صحة السيدات وصحة الأجنة.
وأشارت الدراسة إلى ضرورة تجنب الحمل خلال العام الأول من خضوع السيدات لجراحات البارياتريك والتخلص من السمنة، والتى تعد جراحات تدبيس المعدة من أبرزها، وذلك حتى لا يعرضوا أنفسهم لخطر حدوث الإجهاض وموت الجنين، مضيفة بأنه يجب استهداف الحمل عقب مرور اثنى عشر شهرا على الأقل من موعد إجراء تلك الجراحات.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "The Obstetrician & Gynaecologist"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الحادى عشر من شهر يناير الجارى.
وما يزيد من خطورة هذه النتائج هو ارتفاع معدلات الإصابة بالسمنة بين السيدات ذات الفئة العمرية القادرة على الإنجاب ووصلت إلى 24.2% من إجمالى عددهم خلال عام 2004 الماضى، ومن المتوقع أن ترتفع النسبة لتصل إلى 28.3% بحلول عام 2015، وأكد الباحثون فى الوقت نفسه أن خطر السمنة على الحمل يفوق بشكل أكبر تأثير جراحات السمنة ويسبب مشاكل صحية أكبر، ولكن وجب التنويه على ضرورة اختيار التوقيت الأنسب لاستهداف الحمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة