وأوضح "النقراشى"، لـ"اليوم السابع"، خلال المائدة المستديرة التى أقامتها المجموعة اليوم، الثلاثاء، أن مساحة الأرض المقام عليها "مول مصر"، خارج النزاع الدائر حاليًا بين رجل الأعمال أحمد بهجت، وبنكى "الأهلى" و"مصر"، وأن مجموعة "ماجد الفطيم" ليست طرفًا فى هذا النزاع.
وأضاف أن مساهمة كارفور فى سوق التجزئة المصرى لا تتعدى 1%، والحكومة الحالية فى مصر تشجع الاستثمار، وأوضح أن مسئولى مجموعة ماجد الفطيم تقابلوا بالأمس مع رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل ومحافظ القاهرة وعدد من المسئولين، مؤكدا أن أرباح المجموعة لم تتأثر بتراجع أرباح كارفور العالمية.
ومن جانبه قال إياد ملص، الرئيس التنفيذى لمجموعة ماجد الفطيم، إن الشركة رفضت أن تترك مصر بعد الثورة، لأننا نعلم أن المشاريع طويلة المدى هى الأكثر نفعا فى مصر، موضحًا أنه فى حالة شراء الشركة لـ"مترو" أو "خير زمان" سنحتفظ بالعمالة ونتوسع فيها.
وأضاف ملص أن شركة ماجد الفطيم تمثل 1% من سوق التجزئة فى مصر و99% يمثلها البقالون، أما فيما يخص التجزئة المنظمة فيمكن أن تتراوح بين 10 إلى 15%.
وأكدت مجموعة ماجد الفطيم، المتخصصة فى مجال مراكز التسوق والتجزئة ومرافق الترفيه، اليوم، الثلاثاء، على التزامها تجاه تنفيذ خطتها التوسعية الضخمة فى السوق المصرية والتى ستشهد استثمار 10 مليارات جنيه، فى مشروعات جديدة، وذلك خلال السنوات الـ5 المقبلة.
وقال إياد ملص، الرئيس التنفيذى، بـ"ماجد الفطيم القابضة": "تواصل ماجد الفطيم التزامها تجاه السوق المصرية لا سيما بعد مضى 10 أعوام على تأسيس أعمال لها فى جمهورية مصر العربية، والتى تتمتع بأسس اقتصادية متينة على المدى البعيد بدعم من كثافتها السكانية التى يغلب عليها عنصر الشباب، ولدينا مخططات ضخمة لتوسيع أعمالنا فى مجال مراكز التسوق ومتاجر "كارفور"، والترفيه والأزياء فى مصر، حيث نعتزم استثمار نحو 10 مليارات جنيه، فى مشروعات ستوفر حوالى 17 ألف فرصة عمل خلال السنوات الـ5 المقبلة".
وتخطط شركة ماجد الفطيم لإضافة 310,800 متر مربع من المساحات المخصصة لتجارة التجزئة، إلى أصولها الموجودة حاليًا فى مصر، وستستهل المجموعة بصورة فورية أعمال إنشاء "مول مصر"، والذى سيمتد على مساحة أرض تبلغ 306 آلاف متر مربع، وسيوفر 162,500 متر مربع من المساحات المتاحة للتأجير.
ومن جانبه، قال عبدالله النقراشى، الرئيس الإقليمى فى مصر بـ"ماجد الفطيم العقارية": "سيكون مول مصر أول مركز تسوق من نوعه فى مصر، حيث سيضم 380 متجرًا للتجزئة بما فى ذلك العديد من العلامات التجارية العالمية التى تدخل السوق المصرية لأول مرة، كما سيشمل أول منحدر داخلى للتزلج على مستوى الدولة والثانى على مستوى منطقة الشرق الأوسط إلى جانب منحدر "سكى دبى" الموجود فى مول الإمارات، ومن المتوقع أن يولّد هذا المشروع، والذى تبلغ تكلفته الإجمالية حوالى 4.9 مليار جنيه، نحو 9 آلاف وظيفة أثناء عمليات التشييد، و7 آلاف وظيفة دائمة عند افتتاح المركز فى العام 2015".
من جانبه قال أحمد جلال إسماعيل، الرئيس التنفيذى بـ"ماجد الفطيم للمشاريع": "سيشكل مول مصر نقطة الدخول الأولى لعلامة فوكس سينما إلى السوق المصرية، حيث سيحتضن 20 شاشة عرض لأفلام السينما لتكون بذلك أكبر مرافق السينما على مستوى مصر، وتعتزم علامة فوكس سينما التابعة لماجد الفطيم التوسع فى مصر من خلال مراكز التسوق الجديدة التى تنوى ماجد الفطيم إنشاءها ومراكز أخرى كذلك".
وبالإضافة إلى مول مصر، تعتزم ماجد الفطيم تطوير مركزى تسوق آخرين يحملان علامة "سيتى سنتر" التجارية فى كل من مدينة نصر وألماظة بالقاهرة، كما تخطط المجموعة خلال العام الحالى لإضافة مجموعة من المطاعم إلى مركز "الإسكندرية سيتى سنتر"، وتطوير الجناح الترفيهى فيه.
وتمتلك ماجد الفطيم كذلك حصة حصرية تبلغ 75%، فى كارفور فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى مع حقوق التشغيل، وتشغل المجموعة الآن 10 متاجر كارفور فى القاهرة و4 فى الإسكندرية ومتجر فى مدينة شرم الشيخ.
وتعتزم المجموعة افتتاح حوالى 32 متجرًا جديدًا لكارفور من فئتى السوبرماركت والهايبرماركت لخدمة المجتمعات فى جميع أنحاء الدولة، مع التركيز فى البداية على القاهرة والإسكندرية وشرم الشيخ، ومن ثم التوسّع نحو الغردقة وطنطا والمنصورة، وستولّد خطة كارفور التوسعية سنويًا نحو ألف فرصة عمل مباشرة و3 آلاف وظيفة غير مباشرة، لتصل بالتالى إلى 8 آلاف فرصة عمل مباشرة و24 ألف وظيفة غير مباشرة بحلول العام 2016، وستتابع متاجر كارفور تجسيد التزامها تجاه الاقتصاد المحلى من خلال مواصلة شراء 98%- التى تقدر بـ 2.2 مليار جنيه سنويًا- من احتياجاتها من موردين مصريين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة