انتقد الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، فكرة تسمية الصكوك الاستثمارية بالصكوك الإسلامية، مشيرا إلى أن هذا خطأ شرعا، ولا يمكن أن نصف شيئا بالإسلامى غير الدين، فطالما نقول، قال الله أو قال الرسول فهذا هو الإسلامى، بينما ما يتدخل فيه العمل البشرى لا يوصف بالإسلامى، فيمكن أن نصف تلك الصكوك الاستثمارية بصكوك المضاربة أو المقرضة ولا نلصق بها الإسلامى.
وأوضح الهلالى خلال حواره ببرنامج "القاهرة اليوم" الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب على قناة أوربت، فكرة الشركة المساهمة هى فكرة غربية، ونحن أضفنا عليها الصيغة الإسلامية، مؤكدا على أنه لا توجد دولة عربية أسميت تلك الصكوك الإسلامية إلا مصر، فنحن أول من أسمينا صكوك الاستثمار بالإسلامية، مشيرا إلى أن السعودية، تسمى تلك الصكوك الاستثمارية بصكوك المضاربة.
وأكد أن فكرة الشركة المساهمة هى فكرة غربية، ونحن أضفنا عليها الصيغة الإسلامية والأزهر اعترض على الصكوك الإسلامية، لأنها تتيح لغير المصريين الحصول على ممتلكات من أصول مصرية.
الهلالى لـ أديب: تسمية الصكوك الاستثمارية بـ الإسلامية هو "خطأ شرعاً"
الثلاثاء، 15 يناير 2013 12:57 ص
الدكتور سعد الدين الهلالى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
asadullah
comment on the dr.hilali s opinion about islamic bonds