المنظمة المصرية تطالب بسرعة الإفراج عن الجيزاوى

أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، فى بيان لها عن قلقها البالغ بشان الحكم الصادر بحق المحامى المصرى أحمد الجيزاوى بسجنه 5 سنوات و300 جلدة، والذى يعد انتهاكا صارخ للحق فى سلامة الجسد والحق فى المحاكمة العادلة.

وتعود الوقائع إلى يوم الثلاثاء الموافق 17 أبريل 2012 فور وصول الناشط الحقوقى أحمد الجيزاوى بصحبة زوجته إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة، حيث فوجئ باستيقافه من قبل قوات الأمن فى مطار جدة الدولى، وتم إحالته إلى المحاكمة بتهمة تهريب أدوية مخدرة إلى المملكة بالاشتراك مع متهمين أحدهما مصرى والآخر سعودى واستغرفت القضية، نحو 12 جلسة عقدتها الدائرة، شهدت الجلسة الأخيرة منها ادعاء الجيزاوى، فقدان حقيبة خاصة به كان بداخلها جهاز "لاب توب" يحتوى على أبحاث علمية تقدر قيمتها "بمليارات الريالات".

وتشير المنظمة أن ما تعرض له الجيزاوى يعتبر انتهاكاً للإعلان العالمى للمدافعين عن حقوق الإنسان وكذلك حقه فى التنقل والحرية والأمان الشخصى هذا بخلاف انتهاك لحقه فى محاكمة تتحقق فيها مبادئ العدالة والإنصاف المتعارف عليها دوليا وانتهاكا للحق فى سلامة الجسد، والتى نصت عليها جميع المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان.