العربى: جهود الجامعة العربية لحل أزمة سوريا لم تسفر عن شىء

الثلاثاء، 15 يناير 2013 05:13 م
العربى: جهود الجامعة العربية لحل أزمة سوريا لم تسفر عن شىء الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية<br>
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن مساعى الجامعة العربية لحل الأزمة السورية لم تسفر حتى اللحظة عن نتائج ملموسة تحقق الأمن والاستقرار لهذا البلد العربى، ووضع حل يتفق مع متطلبات وتطلعات الشعب السورى، مشددا على أن الجامعة ستظل فى جهودها من خلال الأخضر الإبراهيمى، الممثل الخاص المشترك للسكرتير العام للأمم المتحدة، والأمين العام لجامعة الدول العربية لمعالجة هذه الأزمة.

وأشار فى كلمته أمام وزراء الإعلام العرب إلى أن تصاعد الأحداث الدموية التى تشهدها سوريا والمستمرة منذ ما يقرب من عامين، وما يتعرض له الشعب السورى من آثار شلال الدم الذى لا يتوقف وسياسة تدميرٍ منظمةٍ وممنهجةٍ، تستهدف المرافق والموارد الحيوية والبنى التحتية، لافتا إلى تصاعد الأزمة نحو الأسوأ، خاصة مع توسيع نطاق أعمال العنف والقتل، هذا بخلاف المخاطر والتداعيات الجسيمة المتوقعة على الشعب السورى، وتهديد مستقبل سوريا، والأمن والاستقرار فى المنطقة.

وشدد على أن الجامعة سعت بمختلف السبل والوسائل، التى تملكها إلى وقف العنف والتوصل إلى حل يتفق مع تطلعات الشعب السورى المشروعة، ومع كل ذلك ومع كل الجهد المبذول خلال العامين الماضيين وصل الأمر إلى ما وصل إليه من تصعيدٍ، وتفاقمت الأزمة حتى دخلت سوريا بأكملها حرباً أهلية واسعة النطاق، ويدفع ثمنها المواطن السورى من أبنائهِ ومرافقهِ ومستقبلهِ، وهى حالة تقلق الضمير العربى وتقلق الضمير العالمى.

وعلى صعيد آخر قدم التهنئة للشعب الفلسطينى، على حصوله على المركز القانونى لدولة فلسطين بعضوية الأمم المتحدة كدولة مراقب، معتبرا ذلك نجاحا عظيما يحسب للقضية الفلسطينية، ويحسب للرئيس محمود عباس وكفاح الشعب الفلسطينى لنيل حقوقه المشروعة من جهة، وللعمل العربى المشترك المدافع عن هذه الحقوق، ويسعى دائما للتغلب على الصعاب من جهة أخرى، لافتا إلى أن إسرائيل حاولت بشتى السبل عرقلة هذا المطلب المشروع للشعب الفلسطينى، إلا أنها فشلت.

وجدد العربى تأييد جامعة الدول العربية الكامل، ودعمها اللا محدود تجاه الحق الكامل للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة والتمتع بكامل السيادة على أرضه، ومساندته فى توظيف كل مقدراته وموارده الطبيعية والبشرية لصالح المواطن الفلسطينى.. وأنه آن الوقت لإسرائيل أن تدرك أن عليها أن تنسحب من الأراضى الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وتتوقف عن جميع ممارساتها اللا إنسانية تجاه الشعب الفلسطينى، التى لا طائل من ورائها، وأن الحق المشروع للشعب الفلسطينى سيتحقق لا محالة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة