العربى: جهود الإبراهيمى لم تسفر عن نتائج ملموسة فى حل أزمة سوريا
الثلاثاء، 15 يناير 2013 04:10 م
الأخضر الإبراهيمى
(د ب أ)
قال نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن مساعى الجامعة العربية لحل الأزمة السورية لم تسفر حتى اللحظة عن نتائج ملموسة تحقق الأمن والاستقرار لهذا البلد العربى ووضع حل لهذه الأزمة يتفق مع متطلبات وتطلعات الشعب السورى.
وقال العربى، فى كلمته أمام مجلس وزراء الإعلام العرب بمقر الجامعة العربية اليوم الثلاثاء، إن الجامعة ستظل فى جهودها من خلال الأخضر الإبراهيمى الممثل الخاص المشترك للسكرتير العام للأمم المتحدة والأمين العام لجامعة الدول العربية لمعالجة هذه الأزمة.
وأشار إلى تصاعد الأحداث الدموية التى تشهدها سورية والمستمرة منذ ما يقرب من عامين وما يتعرض له الشعب السورى من آثار شلال الدم الذى لا يتوقف وسياسة تدميرٍ منظمة وممنهجة تستهدف المرافق والموارد الحيوية والبنية التحتية.
وأشار إلى تصاعد الأزمة نحو الأسوأ خاصة مع توسيع نطاق أعمال العنف والقتل هذا بخلاف المخاطر والتداعيات الجسيمة المتوقعة على الشعب السورى وتهديد مستقبل سوريا والأمن والاستقرار فى المنطقة.
وشدد على أن الجامعة سعت بمختلف السبل والوسائل التى تملكها إلى وقف العنف والتوصل الى حل يتفق مع تطلعات الشعب السورى المشروعة، ومع كل ذلك ومع كل الجهد المبذول خلال العامين الماضيين وصل الأمر إلى ما وصل إليه من تصعيد وتفاقمت الأزمة حتى دخلت سورية بأكملها حرباً أهلية واسعة النطاق يدفع ثمنها المواطن السورى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن مساعى الجامعة العربية لحل الأزمة السورية لم تسفر حتى اللحظة عن نتائج ملموسة تحقق الأمن والاستقرار لهذا البلد العربى ووضع حل لهذه الأزمة يتفق مع متطلبات وتطلعات الشعب السورى.
وقال العربى، فى كلمته أمام مجلس وزراء الإعلام العرب بمقر الجامعة العربية اليوم الثلاثاء، إن الجامعة ستظل فى جهودها من خلال الأخضر الإبراهيمى الممثل الخاص المشترك للسكرتير العام للأمم المتحدة والأمين العام لجامعة الدول العربية لمعالجة هذه الأزمة.
وأشار إلى تصاعد الأحداث الدموية التى تشهدها سورية والمستمرة منذ ما يقرب من عامين وما يتعرض له الشعب السورى من آثار شلال الدم الذى لا يتوقف وسياسة تدميرٍ منظمة وممنهجة تستهدف المرافق والموارد الحيوية والبنية التحتية.
وأشار إلى تصاعد الأزمة نحو الأسوأ خاصة مع توسيع نطاق أعمال العنف والقتل هذا بخلاف المخاطر والتداعيات الجسيمة المتوقعة على الشعب السورى وتهديد مستقبل سوريا والأمن والاستقرار فى المنطقة.
وشدد على أن الجامعة سعت بمختلف السبل والوسائل التى تملكها إلى وقف العنف والتوصل الى حل يتفق مع تطلعات الشعب السورى المشروعة، ومع كل ذلك ومع كل الجهد المبذول خلال العامين الماضيين وصل الأمر إلى ما وصل إليه من تصعيد وتفاقمت الأزمة حتى دخلت سورية بأكملها حرباً أهلية واسعة النطاق يدفع ثمنها المواطن السورى.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة