"الحرية والعدالة" يبدأ حواراً وطنياً بالقليوبية للم الشمل

تحت شعار "مصر فوق الجميع"، دشن حزب الحرية والعدالة أولى مؤتمراته للحوار الوطنى بين القوى السياسية بالقليوبية بمقر حزب الحرية والعدالة بالقليوبية، بحضور العديد من القوى السياسة والأحزاب.

وغابت عن أولى جلسات الحوار أحزاب جبهة الإنقاذ وباقى الأحزاب السياسية ولم تحضر سوى أحزاب الأصالة والنور، والبناء والتنمية والأصالة، وعضو بحزب الكرامة، ممثلا بشخصه، وحزب الأمة والجماعة الإسلامية، وأعضاء مستقلين من حزب الدستور.

يأتى المؤتمر بداية لسلسلة مؤتمرات دعا إليها الحرية والعدالة بهدف الحوار والتنسيق بين القوى السياسية، ورسم خطة مستقبلية لانتخابات القادمة.

من جانبه أكد محسن راضى أمين الحزب بالقليوبية أن محافظ القليوبية أحد من سيشملهم التغيير، مشيرا إلى أنه فى حالة قدوم محافظ جديد لإدارة شئون المحافظة سيتم الاجتماع به للتنسيق معه ولجنة الحوار لبحث مشاكل المحافظة ووضع حلول عاجلة لها.

ومن ناحية أخرى أكد راضى أننا فى مرحلة بناء تحتاج لإعلاء المصلحة العامة للوطن وإنشاء النهضة الذى يتطلع لها الشعب المصرى.

ونفى راضى أن تكون الدعوة والحوار الوطنى بالمحافظة تمت فى هذا التوقيت بغرض إفساد تحركات الأحزاب الأخرى والقوى السياسية المعارضة للإخوان للاحتفال أو التظاهر فى الذكرى الثانية لثورة يناير، مشيرا إلى أن الهدف الأول والأخير لهذا الحوار هو إعادة التنسيق بين القوى السياسية والذى كان علامة بارزة فى المحافظة قبل الثورة من خلال لجنة التنسيق بين الأحزاب والنقابات المهنية بالقليوبية.

ودعا راضى إلى ضرورة التخلص من الاستقطاب والانقسام والعمل على النهوض بالوطن لإنهاء حالة الصراع الشديد التى تشهدها الساحة السياسية.

من جانبه أكد الدكتور مصطفى هيكل منسق الحوار أنه تم الاتفاق خلال الجلسة الأولى على تشكيل لجنة لإعداد ميثاق شرف الحوار الوطنى تعمل على أجراء مصالحة وطنية شاملة بين كافة القوى السياسية ووضع أهداف إستراتيجية لتحقيق نموذج حوار جاد، لأن المصالحة تعد هى العمود الفقرى للاستقرار والتنمية.

وقال إن الميثاق سيتضمن بنود عامة لإرساء السلم الاجتماعى والتسامح والحفاظ على الوحدة الوطنية ووضع قواعد للمشاركة فى الانتخابات المقبلة تضمن عدم وجود أى خلاف أو تطاحن بين القوى المتنافسة لتمر العملية الانتخابية فى سلام.