أعلن رئيس الوزراء الفرنسى جون مارك أيرولت، أن البرلمان سيعقد غدا، الأربعاء، جلستى نقاش دون تصويت حول الوضع فى مالى على ضوء العملية العسكرية الفرنسية، التى بدأت يوم الجمعة الماضية.
وصرح جون مارك أيرولت فى بيان اليوم الثلاثاء، لرئاسة الوزراء، بأنه اتخذ قرارا بهذا الصدد بعد اجتماع عقد فى ساعة متأخرة أمس، الاثنين، مع البرلمانيين، لإحاطتهم بتفاصيل العملية العسكرية التى قررتها سلطات باريس.
وأضاف أن هذا النقاش سيعقد بالتزامن فى الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ، حيث سيمثل أيرولت شخصيا الحكومة أمام الجمعية الوطنية، أما لوران فابيوس وزير الخارجية فسيتحدث أمام الشيوخ.
وأوضح أيرولت أنه عرض على مسئولى البرلمان تفاصيل العملية وأحاطهم بالأهداف الثلاثة لها، والتى يتمثل أولها فى وقف هجوم الجماعات الإرهابية التى تلقت بالفعل ضربة فى الشرق، وتنتقل جهود فرنسا حاليا باتجاه غرب مالى، وثانيها الحفاظ على وجود الحكومة المالية ومساعدتها على استرداد وحدة الأراضى وسيادتها الكاملة، وأخيرا الإعداد لنشر القوة الأفريقية التى وافق عليها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فى 20 ديسمبر الماضى.
وأكد أن فرنسا تدخلت عسكريا فى مالى بناء على طلب من رئيسها وإمتثالا لميثاق الأمم المتحدة، مشيرا إلى الدعم الذى تحظى به العملية الفرنسية من جانب العديد من الشركاء.
وذكر أن حكومته تعى مخاطر العملية العسكرية وتأثيرها (المحتمل) على الرهائن الفرنسيين فى منطقة الساحل ولكن عدم التحرك وترك مالى لتصبح ملاذا للإرهاب لم يكن ليسهم فى إطلاق سراحهم.
وأشار إلى أن الأولوية الآن تتركز فى تسريع نشر القوة الأفريقية الجاهزة، وتنفيذ عملية التدريب والدعم الأوروبية للجيش المالى، مضيفا أنه ولحماية فرنسا فإنه قرر وفقا لتوجيهات رئيس فرنسا، تعزيز خطة "فيجيبيرات" للإجراءات الأمنية خاصة فى وسائل النقل العام والمبانى الحساسة.
البرلمان الفرنسى يناقش غدا بدون تصويت العملية العسكرية فى مالى
الثلاثاء، 15 يناير 2013 03:13 م
رئيس الوزراء الفرنسى جون مارك أيرولت
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة