تعرضت والدة أحد شهداء الثورة تدعى "هوايد رمضان عيسى"، من شهداء ثورة يناير، للحكم الغيابى سنة وغرامة 23 ألفا، وهى العائل الوحيد لأسرتها، والذى تسبب فيه خطأ و إهمال من مسئولى الكهرباء.
شكت الأسرة من تجاهل المحافظ المستشار حسن النجار رفضه لمقابلتها، وكذلك حزب الحرية والعدالة على حد اتهامها.
وتقول والدة الشهيد، إن الكشك الذى يعولها هى وأسرتها تعرض لحريق مفاجئ، ولسرقة من قبل مجهولين، مما تسبب فى إصابة نجلها الأكبر خالد بجرح غائر، وهو مريض السكر والثعلبية، ومما تسبب فى انشغالها بأزمة الابن الصحية، و لم تسدد فواتير الكهرباء لمدة شهرين، وعندما توجهت لمقر شركة الكهرباء، لتسديد الفواتير المتأخرة، والبالغ قيمتها 2257 جنيها، وبالفعل قامت بتسديدهم، إلا أنها اكتشفت وجود حكم بالغرامة 23 ألفا وسنة سجن بتهمة سرقة تيار كهربى دون إعلامها، برغم من أنها لديها عداد منذ عام 2005، وكافة تراخيص العمل فتوجهت لمقر الشركة بالإسماعيلية.
وتقابلت بأحد المسئولين، وأظهرت له كافة فواتير الكهرباء، ومستند رسم العداد، والذى يؤكد أنها لم تقم بسرقة تيار كهربائى، وحيث قرر المسئول تخفيض الغرامة من 23 ألفا إلى 6 آلاف جنية فقط.
وتضيف الأم، أننى الآن إذا لم أسدد قيمة مبلغ التصالح حتى يوم 30 يناير الجارى، سيتم سجنى وأنا أرعى أربعة فتيات وشاب مريض، وذهبت لحزب الحرية العدالة لطلب مساعدة مادية، رفضوا وقالوا لى لا يوجد مبالغ بالحزب للمساعدات، وأننا سنتوسط لدى شركة الكهرباء، وجاء رد الشركة عليهم، نفس ما وصلت له، وهو ضرورة تسديد المبلغ، وتوجهت للمحافظ، ورفض مسئولو الأمن والموظفون دخولى له، أو مقابلته، لعرض شكوتى.
جدير بالذكر، أن ابنها الشهيد عبد الله عراقى 15 عاما استشهد فى ليلة جمعة الغضب.
