وخلال موجة حرارة قياسية هذا الشهر، أشعلت صواعق البرق مئات حرائق الغابات، ما استلزم إخلاء المناطق المتضررة وغلق جميع الحدائق العامة.. وأتى الحريق قرب كونابارابران شمال غرب سيدنى على 40 ألف هكتار و28 منزلا.
ويكافح مئات من رجال الإطفاء المدعومين بست طائرات لرش المياه الحريق، ولكن لم يتمكنوا بعد من السيطرة عليه.
وقال نائب مدير خدمة الإطفاء الريفية، بوب روجرس، إنه "لم يتوقف الحريق على الإطلاق.. السرعة التى يتطور ويتحرك بها مثيرة للذعر حقا، وأخشى حقا على حياة البشر".
تصاعدت الأدخنة المنبعثة من الحريق إلى ارتفاع 14 كيلومترًا فى الهواء وتندفع الجمرات لمسافة خمسة كيلومترات من ساتر النيران.
ونجت التلسكوبات البصرية فى مرصد سيدينج سبرينج، ولكن الحريق تسبب فى تفحم مركز الزائرين والنزل.










