بحثا عن الكوميديا أحيانا والدعاية أحيانا أخرى يستخدم عدد من كتاب السيناريو أسماء الأفلام القديمة بتصرف كأسماء لأفلامهم الجديدة مثل «كلبى دليلى» الذى كتبه سيد السبكى لسامح حسين و«أبى خلف الشجرة» الذى كتبه أيمن بهجت قمر لتامر حسنى و«حافية على جسر من الخشب» لإيمى سمير غانم وإيمان السيد.. والحقيقة أن هذه الظاهرة ليست بجديدة، ولكنها مستمرة فى السينما المصرية كلما أراد البعض السخرية والكوميديا، فهناك فيلم «مهمة فى فيلم قديم» للفنانة فيفى عبده وإدوارد، والمقتبس عن اسم فيلم «مهمة فى تل أبيب» للنجمة نادية الجندى، وفيلم «حبيبى نائما» لمى عز الدين وخالد أبوالنجاة، والمقتبس اسمه عن اسم فيلم «حبيبى دائما» للنجوم بوسى ونور الشريف، وفيلم «جعلتنى مجرما» للنجم أحمد حلمى وغادة عادل، والمقتبس اسمه عن فيلم «جعلونى مجرما» للنجم الراحل فريد شوقى.
ماجدة خير الله ترى أنه من حق أى مبدع أن يختار الاسم الذى يناسبه، حتى لو كان مستوحى من اسم فيلم قديم، وفى الأساس يكون الحكم على الفيلم ومحتواه وليس على اسمه، وأضافت أن الهدف من استخدام كلمات من أسماء أفلام قديمة هو محاولة لفت الأنظار للفيلم، كما أنه كان هناك تجربة لمنتجى أفلام أخرى استخدمت أسماء أغانى ونجحت مثل فيلم «سهر الليالى»، وفيلم «أنت عمرى».
ومن ناحية أخرى، أكد الناقد فتحى العشرى أن هذه الظاهرة تعتبر إفلاسا فالتغيير والتجديد مطلوب، وأضاف أن هذا بناء نجاح على نجاح الفيلم الأصلى، وهذا يتنافى مع الإبداع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة