قال مركز بروكينجز، إن العام الحالى هو العام الأول الذى يستقبله الأقباط وسط عدد من النشطاء السياسيين الذين يتحدثون علنا بخطاب طائفى ضد المسيحيين والكنيسة.
وأشار إيه إتش هيللر، المحلل السياسى بالمعهد الأمريكى إلى تصريحات القيادى بجماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجى خلال الاحتجاجات ضد الدستور أمام قصر الاتحادية، أن 60% من المحتجين على الدستور هم مسيحيون. وقال هيللر، إن البلتاجى كان يفترض من خلال تصريحه أن هذا يجعل الاحتجاجات أقل شرعية.
ويضيف هيللر، ومع ذلك لم تكن الصورة سوداء بكاملها فهناك قصة أخرى فى حياة مسيحى مصر، رموزها الأغلبية المعتدلة من مواطنيهم المسلمين الذين ذهب بعضهم يهنأون ويطمأنون المسيحيين بأنهم جميعا شعب واحد.
وهذه القصة هى حقيقة مسيحى ومسلمى مصر الذين هم حتى هذا اليوم يهتفون "إيد واحدة". وهى قصة الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، قابله المسيحيون بالهتاف والحفاوة البالغة عندما دعا لإلقاء كلمة فى كنيسة قصر الدوبارة. وقصة الشعب الذى قضى 18 يوما فى ميدان التحرير، حيث تبادل المسيحيين والمسلمين تأمين صلاة بعضهم البعض.
وقال هيللر، إن قصة الشعب الواحد يواجهها تهديدات ما بعد الثورة من خلال أفراد وجماعات تعمل بقوة لكسر هذا العنصر الأساسى المكون للشعب المصرى من التسامح والتعاون. بدلا من الحفاظ على العلاقات الطيبة بين الطوائف الدينية فى البلاد.
مركز بروكينجز: خطاب التطرف يهدد التسامح بين مسيحى ومسلمى مصر
الإثنين، 14 يناير 2013 12:43 م
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
فؤاد حليم
مصر ستضل مصر ...مناره للسماحه والمحبه
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
ياريت تتركوا مصر للمصريين هم ادرى بشعابها
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد علي
اطمئنوا مصر بخير