مؤيدو إطلاق سراح جورج عبد الله يحتجون أمام سفارة فرنسا ببيروت

الإثنين، 14 يناير 2013 07:00 م
مؤيدو إطلاق سراح جورج عبد الله يحتجون أمام سفارة فرنسا ببيروت الناشط اللبنانى جورج إبراهيم عبد الله
بيروت (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجمع عشرات الشبان قرب السفارة الفرنسية فى بيروت، اليوم الاثنين، احتجاجا على إرجاء الإفراج عن اللبنانى جورج إبراهيم عبد الله المسجون فى فرنسا منذ 28 عاما، وأطلقوا هتافات مناهضة لفرنسا، وقطعوا الطريق لبعض الوقت قبل أن تفرقهم القوى الأمنية.

وكان قرابة 100 شخص لف معظمهم أعناقهم بالكوفية الفلسطينية، اعتصموا بدءا من الواحدة بعد الظهر أمام مبنى السفارة فى منطقة المتحف فى بيروت، رافعين صورا لعبد الله.

وقرابة الرابعة بعد الظهر، قطع المعتصمون الطريق الموازى للسفارة الذى يربط بين شطرى بيروت الشرقى والغربى بجلوسهم أرضا فى وسطها، مطالبين السلطات اللبنانية بالتحرك، متهمين إياها بالتبعية لفرنسا، ثم تقدم عدد منهم نحو السفارة وقاموا برشق البيض والحجارة فى اتجاهها. وتصدت لهم القوى الأمنية المنتشرة بكثافة فى المكان ومنعتهم من الاقتراب.

وشكل جنود الجيش اللبنانى وعناصر مكافحة الشغب فى قوى الأمن الداخلى حاجزا بين مبنى السفارة والمتظاهرين الذين اشتبك بعضهم مع القوى الأمنية بالأيدى، ورش المتظاهرون المنتمون إلى حركات يسارية صغيرة على سور السفارة الخارجى عبارات "الحرية لجورج عبد الله"، و"فرنسا عاهرة أميركية".

وبعد أن أجبرتهم قوى الأمن على فتح الطريق، نصب عدد منهم خيمة على الرصيف المقابل للسفارة وأفادوا عن نيتهم مواصلة الاعتصام حتى الإفراج عن عبد الله.

وتعهد ميقاتى، بحسب بيان صادر عن مكتبه، بـ"اتخاذ كل الإجراءات الأمنية المناسبة لحماية امن السفارة الفرنسية فى خلال التحرك الشعبى".

واعتبر خلال اتصاله بسفير فرنسا باتريس باولى أن "التأخير فى إطلاق المواطن عبد الله خطوة غير مبررة وتمس حقوقه المدنية"، متمنيا على فرنسا "الإسراع فى إطلاقه ليعود إلى وطنه وأهله".وشدد على أن الحكومة "تتابع هذا الموضوع (...) وكانت تحضر لاستقبال عبد الله لدى عودته إلى لبنان".

وأوقف عبد الله الذى كان يترأس "الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية" وكان قريبا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فى باريس العام 1984. وفى 1987، حكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة التورط فى اغتيال الدبلوماسى الأميركى تشارلز روبرت راى والدبلوماسى الإسرائيلى ياكوف برسيمنتوف.

وقرر القضاء الفرنسى الأربعاء الإفراج عنه شرط ترحيله، وكان يتعين على وزارة الداخلية الفرنسية أن تتخذ قرارها اليوم، لكنها لم توقع على أى قرار بالإبعاد، ما دفع القضاء إلى إرجاء القرار حول الإفراج عنه إلى 28 يناير كما أفاد مصدر قضائى فى باريس.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة