لجنة الإنقاذ الدولية: الاغتصاب عامل رئيسى وراء فرار سوريات من بلدهن
الإثنين، 14 يناير 2013 11:22 ص
لاجئون سوريون
عمان (ا ف ب)
أفادت لجنة الإنقاذ الدولية فى تقرير نشر اليوم الاثنين، أن الاغتصاب يستخدم كأداة حرب خلال النزاع الدائر فى سوريا منذ 22 شهرا وهو عامل "رئيسى" وراء فرار العديد من النساء والفتيات الى دول مجاورة.
وقالت اللجنة، ومقرها الولايات المتحدة، فى تقرير بعنوان "سوريا: أزمة إقليمية" إن الاغتصاب "سمة هامة ومثيرة للقلق فى الحرب الأهلية فى سوريا". وأضافت أنه "خلال ثلاثة تقييمات أجرتها اللجنة فى لبنان والأردن وسوريا وجدت أن الاغتصاب هو السبب الرئيسى وراء فرار عائلات من البلاد"، داعية إلى معالجة هذه القضية بشكل عاجل.
وبحسب التقرير فإن "العديد من النساء والفتيات تحدثن عن التعرض لاعتداءات فى العلن أو فى منازلهن، وبشكل أساسى من قبل مسلحين. وحوادث الاغتصاب تلك، التى تكون أحيانا من قبل أكثر من جان، غالبا ما تحدث أمام أفراد الأسرة".
وقالت اللجنة كذلك إنها أبلغت باعتداءات تم فيها خطف نساء وفتيات واغتصابهن وتعذيبهن ثم قتلهن.
وأوضحت أن الضحايا نادرا ما يبلغن عن العنف الجنسى نظرا لـ"الأعراف الاجتماعية ووصمة العار التى يلحقها الاغتصاب بالنساء والفتيات وأسرهن".
كما عبرت عدد من الضحايا اللواتى قابلتهن اللجنة عن خشيتهن من التعرض للانتقام من قبل المعتدين أو للقتل على أيدى أفراد الأسرة التى "لحق بها العار"، أو أن يتم تزويجهن فى سن مبكرة "للحفاظ على شرفهن" بحسب التقرير.
ووفقا للجنة فإن النساء اللواتى يهربن نتيجة للاعتداء يواجهن نقصا فى الخدمات الطبية والمشورة، إضافة إلى "ظروف غير آمنة فى مخيمات اللاجئين ومستويات مرتفعة من العنف المنزلى".
ومنذ اندلاع الأزمة فى سوريا فى مارس 2011، قتل أكثر من 60 ألف شخص، وتم تسجيل نحو 600 ألف سورى كلاجئين فى الدول المجاورة، بحسب أرقام الأمم المتحدة. وتوقعت الأمم المتحدة أن تتجاوز أعداد اللاجئين السوريين 1,1 مليون لاجئ فى حال استمرت الحرب.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفادت لجنة الإنقاذ الدولية فى تقرير نشر اليوم الاثنين، أن الاغتصاب يستخدم كأداة حرب خلال النزاع الدائر فى سوريا منذ 22 شهرا وهو عامل "رئيسى" وراء فرار العديد من النساء والفتيات الى دول مجاورة.
وقالت اللجنة، ومقرها الولايات المتحدة، فى تقرير بعنوان "سوريا: أزمة إقليمية" إن الاغتصاب "سمة هامة ومثيرة للقلق فى الحرب الأهلية فى سوريا". وأضافت أنه "خلال ثلاثة تقييمات أجرتها اللجنة فى لبنان والأردن وسوريا وجدت أن الاغتصاب هو السبب الرئيسى وراء فرار عائلات من البلاد"، داعية إلى معالجة هذه القضية بشكل عاجل.
وبحسب التقرير فإن "العديد من النساء والفتيات تحدثن عن التعرض لاعتداءات فى العلن أو فى منازلهن، وبشكل أساسى من قبل مسلحين. وحوادث الاغتصاب تلك، التى تكون أحيانا من قبل أكثر من جان، غالبا ما تحدث أمام أفراد الأسرة".
وقالت اللجنة كذلك إنها أبلغت باعتداءات تم فيها خطف نساء وفتيات واغتصابهن وتعذيبهن ثم قتلهن.
وأوضحت أن الضحايا نادرا ما يبلغن عن العنف الجنسى نظرا لـ"الأعراف الاجتماعية ووصمة العار التى يلحقها الاغتصاب بالنساء والفتيات وأسرهن".
كما عبرت عدد من الضحايا اللواتى قابلتهن اللجنة عن خشيتهن من التعرض للانتقام من قبل المعتدين أو للقتل على أيدى أفراد الأسرة التى "لحق بها العار"، أو أن يتم تزويجهن فى سن مبكرة "للحفاظ على شرفهن" بحسب التقرير.
ووفقا للجنة فإن النساء اللواتى يهربن نتيجة للاعتداء يواجهن نقصا فى الخدمات الطبية والمشورة، إضافة إلى "ظروف غير آمنة فى مخيمات اللاجئين ومستويات مرتفعة من العنف المنزلى".
ومنذ اندلاع الأزمة فى سوريا فى مارس 2011، قتل أكثر من 60 ألف شخص، وتم تسجيل نحو 600 ألف سورى كلاجئين فى الدول المجاورة، بحسب أرقام الأمم المتحدة. وتوقعت الأمم المتحدة أن تتجاوز أعداد اللاجئين السوريين 1,1 مليون لاجئ فى حال استمرت الحرب.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة