قال أمين مساعد حزب الحرية والعدالة بالقاهرة عادل حامد، أن برنامج الحزب الذى تم تقديمه إلى لجنة شئون الأحزاب ليس به نص يؤكد إقامة الحزب على أساس دينى، مؤكدا أن مرجعية حزب الحرية والعدالة مرجعية إسلامية ولكنه ليس بعيدا عن المدنية وقانونيا وإسلاميا، وأن تلك الدعوى التى تطالب بحل حزبى الحرية والعدالة والنور غير قائمة على أساس صحيح، لأن شعار الإسلام هو الحل الذى أقام عليه الدعوى لا يدفع إلى حل الحزب لأن مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع والإسلام هو دين الدولة.
وأضاف فى برنامج الحدث المصرى الذى يقدمه محمود الوروارى على شاشة العربية، أن مقيم الدعوى يجب أن يقرأ الدستور، لأن أسس حزب الحرية والعدالة لم تخرج عن المسموح به، إقامة الأحزاب ولا يتم إقصاء أى مواطن أو منع أى من يريد الالتحاق بالحزب، كما أضاف أن هناك من يصدر كلاما مرسلا بحل جماعة الإخوان المسلمين فى عام 1954 ولم يتم الإفصاح عن المحكمة التى أصدرت الحكم أو أين الحكم؟
وأكد أن هناك دعوى قضائية تم إقامتها قبل انتخابات 2005 حول شعار الإسلام هو الحل وتم رفضها ولم يتم تجريم استخدامها أو منعها، مشيرا إلى أن الحزب يضم العديد من المسيحيين فى عضويته وفى كافة لجانه.
وقال إن المسيحيين لو علموا أن هذا الحزب برنامجه دينى لم يكن أى منهم دخل الحزب ولكن برنامج الحزب كان واضحاً ولذلك انضم إلى الحزب العديد من المسيحيين بل ومنهم نائب رئيس الحزب الدكتور رفيق حبيب.
وأشار إلى أن المرشد أكد أنه تحت أمر رئيس الجمهورية الذى اختاره الشعب المصرى ولم تختاره جماعة واحدة وهى الديمقراطية التى ارتضى بها الشعب المصرى وسيادة حكم الشعب ويجب أن يتم الالتزام بهذا الاختيار.
قيادى بالحرية والعدالة: الحزب ليس دينيا وبه أعضاء مسيحيون
الإثنين، 14 يناير 2013 04:16 ص
أمين مساعد حزب الحرية والعدالة بالقاهرة عادل حامد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد سعيد
انت بتستهبل!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود بريزة
عليه النعمه عادل حامد كبير الفلول فى السيده زينب