عودة قنديل لجولاته المفاجئة يثير التساؤلات.. مصادر: رئيس الوزراء يريد تغيير الصورة السلبية قبل رحيله عن الحكومة.. ولجأ إلى النزول للشارع وخطب ود البسطاء بعد الاعتداء عليه أمام مسجد آل رشدان

الإثنين، 14 يناير 2013 01:41 م
عودة قنديل لجولاته المفاجئة يثير التساؤلات.. مصادر: رئيس الوزراء يريد تغيير الصورة السلبية قبل رحيله عن الحكومة.. ولجأ إلى النزول للشارع وخطب ود البسطاء بعد الاعتداء عليه أمام مسجد آل رشدان الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاد الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، لممارسة هواياته فى الجولات والزيارات الميدانية التى بدأها عقب أيام من توليه رئاسة الحكومة فى أغسطس الماضى، وقام رئيس مجلس الوزراء صباح اليوم، الاثنين، بجولة تفقدية مفاجئة لمراسى الأتوبيس النهرى، حيث تفقد مستوى الخدمة فى تلك المراسى، واستقل أحد تلك الأتوبيسات، وتحدث مع الركاب واستمع لمقترحاتهم ومطالبهم بشأن تحسين خدمات النقل النهرى.

وعقب الجولة استدعى" قنديل" محافظ القاهرة، ورئيس هيئة النقل العام لاجتماع عاجل من أجل بحث مشكلات المواطنين، ومقترحات تطوير مرفق النقل النهـــرى.

وقال مصدر مطلع، إن "قنديل" يستهدف من هذه الجولات والزيارات المفاجئة، إقناع الرأى العام بأحقيته بمنصب رئاسة الحكومة، والذى تباينت ردود الأفعال حول اختياره فى هذا التوقيت، خلفاً للدكتور كمال الجنزورى، مشيراً إلى أن "قنديل" يريد أن يبعث برسالة إلى جميع المسئولين ووسائل الإعلام أنه "رجل شارع" وليس مكتبياً، كما أنه يطالب الوزراء بأن يحذوا حذوه.

وتعرض "قنديل" فى السابع من أغسطس الماضى، أى بعد حلفه اليمين رئيسا للوزراء بنحو 5 أيام، للضرب بالأحذية وإجباره هو وحرسه على الخروج من المسجد بدون أحذية أثناء حضوره صلاة جنازة شهداء سيناء بمسجد آل رشدان بمدينة نصر وسط هتافات ضد الإخوان، فى حضور الفريق سامى عنان وعدد من أعضاء المجلس العسكرى وحمدين صباحى وعبد المنعم أبو الفتوح.

وأضاف المصدر لـ"اليوم السابع"، أن "قنديل" خرج بعد هذه الواقعة مستاءً جداً، فى الوقت الذى استقبل فيه المشيعون للجنازة سلفه كمال الجنزورى بالهتافات المؤيدة وبوابل من التقدير والاحترام.

وأوضح المصدر، أن هذا اليوم، كان نقطة تحول فى فكر هشام قنديل الذى حاول كسب تأييد الشارع خاصة المواطنين البسطاء، وهو ما انعكس على زيارات وجولاته بمحال وسط القاهرة حتى أنه أصر على شراء كعك العيد والهدايا البسيطة لأسرته من أحد المحال بوسط المدينة، وإصراره كذلك على تسجيل هذه اللحظات ونشرها فى وسائل الإعلام، كما عزز ذلك الاتجاه، جولات رئيس الوزراء فى القرى ونزوله وسط البسطاء واحتساءه الشاى والمياه معهم، وذلك أثناء جولته فى محافظة الغربية لتفقد وافتتاح عدد من المشروعات الخدمية بالمحافظة.

ولفت "قنديل" انتباه المحيطين به منذ تكليفه بتشكيل الحكومة، عندما كان يذهب إلى رئاسة الجمهورية للقاء الرئيس محمد مرسى، قبل حلف اليمين، حيث كان يرفض الجلوس فى المقعد الخلفى لسيارته، ويصر على الجلوس بجوار سائقه، قبل أن يتغير الحال بعد حلف اليمين، محاطا بموكب فخم من السيارات والحراسة.

ورجح المصدر، عودة "قنديل" لهذه الجولات بعد أسابيع كثيرة من الاكتفاء بالزيارات الرسمية المعدة سلفاً، إلى رغبة رئيس الوزراء خلال الفترة المتبقية له، فى تغيير الصورة السلبية التى لاحقته طوال فترة توليه رئاسة الحكومة، وإنهاء هذه الفترة بأى إنجاز يحسب له تاريخياً، خاصة فيما يتعلق بانغلاقه على نفسه وتجاهل تدعيم الصحافة عن نشاطه خلال الفترة الماضية، التى سيطرت عليها البيانات الرسمية المنقوصة والخالية من أى تفاصيل.

وفى مشهد، يؤكد رغبة رئيس الوزراء فى امتصاصا غضب العاملين داخل مجلس الوزراء، بعد المظاهرة الشهيرة التى أحاطت مكتبه ورفع خلالها اللافتات المناهضة له، قام "قنديل" اليوم، الاثنين، بتكريم العاملين بالأمانة العامة لمجلس الوزراء ممن بلغوا سن التقاعد، وأكد "قنديل" خلال حفل التكريم أن هذا هو أقل ما يمكن تقديمه تجاه من أمضوا حياتهم الوظيفية فى عمل جاد لخدمة هذا الوطن، وأكد قنديل على حاجة مصر الآن أكثر من أى وقت مضى إلى جهد جميع أبنائها، وإلى مضاعفة العمل والإنتاج.

ورغم أن العاملين بمجلس الوزراء، كانوا دائمى الشكوى من الدكتور صفوت عبد الدايم أمين عام مجلس الوزراء الذى عينه "قنديل" عقب توليه المسئولية خلفاً للأمين العام السابق سامى سعد زغلول، فإن مجلس الوزراء قال فى بيان له، إن "عبد الدايم" أكد فى كلمته خلال الحفل على أن تكليفات "قنديل" له منذ اليوم الأول تضمنت ضرورة العمل على حل أى مشكلات تواجه العاملين بالمجلس، والاستفادة من كافة أفكارهم ومقترحاتهم لتطوير العمل بالأمانة العامة لمجلس الوزراء، وهو ما لم يحدث، حيث اتهمه العاملون بالمجلس بوقف صرف مكافآتهم وتقليص النسبة التى كانوا يتحصلون عليها فى السابق، وهو ما أدى إلى اندلاع أول مظاهرة فى تاريخ رؤساء الحكومات فى مصر، داخل مجلس الوزراء، ولم يخرج "قنديل" وقتها إلى العاملين بالمجلس، إلا بعد نحو 3 ساعات من محاصرته داخل مكتبه.





مشاركة




التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

على السيد على

ربنا يكرمة والله راجل كويس بس بلاش ينتقمة منة عشان خاطر مرسى

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

egyptian

زياره مفاجئه ؟؟؟؟ظ

عدد الردود 0

بواسطة:

abdallah

نعم هو الامين ولكنه ليس بالقوي الامين

عدد الردود 0

بواسطة:

Mido

الانجازات

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد الشربينى

الى 3

القوى الامين دى صفة نبى - من اين لنا بالانبياء

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصري

كلنا بنحبك ياقنديل

عدد الردود 0

بواسطة:

masry

شخصية محترمة لكن ليس في المكان المناسب

عدد الردود 0

بواسطة:

صلاح علي

فاشل بمعنى الكلمة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة