صعود المؤشر الكويتى للجلسة الثامنة

الإثنين، 14 يناير 2013 01:22 ص
صعود المؤشر الكويتى للجلسة الثامنة بورصة الكويت
دبى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ارتفعت البورصة الكويتية أمس الأحد، للجلسة الثامنة على التوالى مسجلة أطول موجة صعود فى 16 شهراً وسط توقعات بتحسن أرباح الشركات لكن بعض الأسواق الإقليمية الأخرى أنهت موجات صعود شهدتها فى الآونة الأخيرة.

وصعد المؤشر الكويتى 0.7 بالمائة إلى 6109 نقاط مسجلا أعلى إغلاق منذ يونيو حزيران 2012.

وقال فؤاد درويش، مدير خدمات السمسرة فى بيت الاستثمار العالمى (جلوبل)"المعنويات إيجابية للغاية بصفة عامة بسبب نتائج الربع الرابع والتوقعات لتحسن التوزيعات النقدية والاستقرار السياسى".

وأضاف "السوق فوق مستوى نفسى مهم عند ستة آلاف نقطة".

ولم تؤدِ الانتخابات البرلمانية التى جرت الشهر الماضى لحسم الضبابية السياسية فى الكويت أو إنهاء الصراع بين مجلس الوزراء والمعارضة لكنها بدأت فترة من الهدوء النسبى، ويبدو أن هناك تقدما فى بعض خطط التنمية الاقتصادية.

فى الأسبوع الماضى فاز كونسورتيوم تقوده جى.دى.اف سويز بعقد كويتى لبناء وتشغيل محطة للكهرباء وتحلية المياه بقدرة 1500 ميجاوات تعمل بالغاز الطبيعى وهو ما سيشكل نحو 12 بالمائة من طاقة توليد الكهرباء القائمة فى الكويت ونحو ربع طاقتها على تحلية مياه البحر.

وارتفع سهم زين للاتصالات 1.3 بالمائة ومنافستها الوطنية 1.7 بالمائة.

وهيمنت الأسهم الصغيرة على التداولات مع تطلع المستثمرين الأفراد للربح السريع، وارتفعت أسهم ابيار والاستشارات المالية الدولية 6.2 واثنين بالمائة على الترتيب وكانا أكثر الأسهم تداولا فى السوق.

وهذا التركيز على الأسهم الصغيرة بدلا من القيادية علامة على استمرار حذر المستثمرين.

وقال متعامل بالكويت طلب عدم نشر اسمه "الناس يتداولون الأسهم التى بها سيولة.. هناك حذر بالسوق والبعض يتساءل أن كانت الأسعار الحالية مبررة".

وأضاف "شهدت السوق موجة من الأداء الطيب وأسعار بعض الأسهم مبالغ فيها".

وارتفعت أسهم البنك الأهلى المتحد 6.1 بالمائة مع تداول أكثر من خمسة ملايين سهم، وباع البنك البحرينى معظم حصته البالغة 33 بالمائة فى البنك الأهلى القطرى إلى مؤسسة قطر.

وهبط سهم البنك المدرج فى سوق الدوحة اثنين بالمائة بينما انخفض المؤشر العام للسوق القطرية 1.1 بالمائة من أعلى مستوى فى تسعة أشهر سجله الخميس.

وانخفض المؤشر السعودى من أعلى مستوى فى أربعة أشهر بعدما سجلت شركات البتروكيماويات أرباحا دون التوقعات.

وقالت كيان إن صافى خسائر الربع الأخير من العام الماضى زاد 1.9 بالمائة عن الفترة ذاتها قبل عام ليصل إلى 194.45 مليون ريال متعللة بقفزة فى تكاليف المبيعات ونفقات أخرى، وهبطت أسهم كيان 4.6 بالمائة.

وقال إياد غلام، المحلل لدى الأهلى كابيتال فى مذكرة"استمرار تنامى الخسائر وعجز كيان السعودية عن تحقيق أرباح يبعثان على القلق.. نعتقد أن هذا قد يرجع إلى ارتفاع تكاليف القيم واستمرار القصور التشغيلى".

وانخفض سهم شركة الأسمدة العربية السعودية (سافكو) 0.8 بالمائة بعد تراجع صافى ربح الربع الأخير 10.3 بالمائة ليأتى دون متوسط توقعات المحللين.

وفقد مؤشر المملكة 0.7 بالمائة ليصل إلى 7115 نقطة منخفضا بذلك عن أعلى مستوى فى أربعة أشهر الذى سجله السبت.

وانخفض مؤشر دبى 1.3 بالمائة ليغلق عند 1733 نقطة متراجعا من قرب مستوى مقاومة فنية مهم عند 1778-1793 نقطة، حيث يتطابق أعلى مستوى للعام الماضى الذى سجله فى مارس آذار مع ذروة بلغها فى أكتوبر 2010.

وهبط سهما إعمار العقارية وبنك الإمارات دبى الوطنى 1.9 و1.6 بالمائة على الترتيب.

لكن الأسهم الكبيرة ساعدت مؤشر أبو ظبى على الارتفاع 0.5 بالمائة مسجلا أعلى إغلاق منذ يونيو 2011، وارتفع سهما اتصالات وبنك الخليج الأول واحدا و1.7 بالمائة.

وارتفع سهم دانة غاز 3.9 بالمائة إلى 52 درهما مسجلا أعلى إغلاق منذ فبراير شباط 2012، وفى مقابلة مع رويترز أيد أكبر مساهم فى الشركة الأسبوع الماضى خطتها لإعادة هيكلة ديون قدرها 920 مليون دولار.

وقال على أدو مدير المحفظة فى المستثمر الوطنى،" هناك مجال كبير أمام السهم ليتحرك صعودا، حيث يبلغ سعره المستهدف ما بين 0.68 و0.72 درهم".

وقالت الشركة الشهر الماضى إنها تلقت مدفوعات متأخرة قدرها 48 مليون دولار مقابل إمدادات وقود فى كردستان.

وانخفض المؤشر المصرى 0.9 بالمائة إلى 5701 نقطة متراجعا للجلسة الثانية بعدما سجل أعلى مستوى فى عشرة أسابيع يوم الأربعاء.

وقفزت السوق نحو 25 بالمائة خلال ستة أسابيع لتبلغ ذلك المستوى المرتفع مدعومة بإعادة مستثمرين أجانب تكوين مراكزهم فى مصر.

وقال محللون إن السبب الرئيسى فى هبوط المؤشر هو اقترابه من مستوى مقاومة فنية مهم، وتوجد مقاومة بسيطة عند 5894 نقطة وهو مستوى الذروة الذى سجله المؤشر أواخر أكتوبر ومقاومة رئيسية عند 6025 نقطة وهو أعلى مستوى للعام الماضى المسجل فى سبتمبر.

ويتوقع محللون أن تدور السوق بين 5500 و5900 نقطة فى الوقت الحالى قبل أى اختراق مستدام لمستوى ستة آلاف نقطة الذى من شأنه أن يؤدى لموجة صعود أخرى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة