"برهامى": النور لم يتأثر بتأسيس "الوطن" ولا أخشى تفتيت الأصوات.. نائب الدعوة السلفية: انتخابات النور مشهد تاريخى جاء بعد كبوة.. ويؤكد: نريد ممارسة سياسة تبنى على الصدق والأمانة لا الكذب والخيانة

الإثنين، 14 يناير 2013 12:49 م
"برهامى": النور لم يتأثر بتأسيس "الوطن" ولا أخشى تفتيت الأصوات.. نائب الدعوة السلفية: انتخابات النور مشهد تاريخى جاء بعد كبوة.. ويؤكد: نريد ممارسة سياسة تبنى على الصدق والأمانة لا الكذب والخيانة الدكتور ياسر برهامى
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، على أن حزب النور ثابت بعد الإعلان عن تأسيس حزب الوطن، مشيرا إلى أن الدعوة السلفية تدعم حزب النور فى كل محافظات الجمهورية، وجاء ذلك فى فتوى له بعنوان "حول حزب الوطن"، فيما وصف برهامى انتخابات رئيس حزب النور فى بيان له بالمشهد التاريخى.

وقال نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية فى فتواه التى نشرها موقع "صوت السلف"، "فنحن نرجو الخير فيما قدره الله -تعالى- من ذلك (فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) (النساء:19)؛ فلا تحزن، ولا شك أن كثرة المنازعات داخل الحزب الواحد تؤدى إلى شلل وعجز عن المطلوب".


ووجه برهامى فى فتواه التى جاءت تحت عنوان "حول حزب الوطن" كلمة للسائل قائلا "أطمئنك أن موقف حزب النور-بفضل الله- ثابت بثبات قواعده ودعم الدعوة السلفية له فى كل محافظات الجمهورية، وأنا شخصيًّا لا أخشى من تفتيت الأصوات وأرى أن نسبة صحة ما ذكرتـُه لكَ تتجاوز الـ 99.5%، مضيفا "المشكلة المتوهمة هى إعلامية فى المقام الأول، والعمل الجاد المستمر على الأرض أقوى من الإعلام".

واختتم فتواه قائلا "أما الحديث عن شخصيات مرشحة فى البرلمان القادم فكلام سابق لأوانه، والحزب الآن بعد انتخابات رئيسه وهيئته العليا سيقوم بإعداد ذلك فى أقرب فرصة".

يأتى ذلك فى الوقت الذى وصف الشيخ برهامى انتخابات حزب النور التى نجح فيها الدكتور يونس مخيون برئاسة الحزب بالتزكية بالمشهد التاريخى، كاشفا عن أنه طالب سيد خلفية نائب رئيس الحزب بخوض الانتخابات قبل بدء عقد الجمعية العمومية إلا أنه رفض.

وأكد برهامى فى بيان نشره موقع حصل "اليوم السابع" على نسخة منه بأنه كان يوما عظيما طيبا فى تاريخ "حزب النور" يوم انتخاب أول رئيس بالاقتراع وأول هيئة عليا للحزب، جاء بعد كبوة وغمة للحزب.

وقال نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية "قالوا لنا السياسة لا تكون إلا قذرة! ولابد فيها من تنافس ممقوت، ولابد فيها من أخلاق قبيحة، ولابد فيها من مؤامرات خبيثة!، وقالوا "لعن الله ساس يسوس وسياسة، قلنا لهم بل نريد سياسة منضبطة بالشرع، ونريد أن نضرب مثلاً فى ممارسات سياسية مبناها على الصدق والأمانة لا الكذب والخيانة، وعلى التعاون على البر والتقوى لا الصراع من أجل الدنيا ومناصبها".

وتابع قائلا "نريد أن نجمع بين الثبات على الحق والمنهج وبين المرونة فى التعامل مع الواقع دون تنازل عن المبادئ، ونريد أن نظل طامحين إلى المثالى والمطلوب المأمول فى الوقت نفسه الذى نسير فيه فى الممكن المتاح المقدور".

وأضاف "بعد كبوة للحزب وغمة جاء يوم الأربعاء، ليفتح صفحة جديدة عن طريق ممارسة سياسة شرعية ذات مرجعية سلفية صادقة على يد أبناء هذه الدعوة السلفية المباركة ممن قام حزب النور على أكتافهم وبسواعدهم، وقاموا ليضربوا أروع الأمثلة للجميع، خاصة الشباب فى عدم التنافس على الدنيا، وسهولة التنازل عن الرياسة والجاه من أجل مصلحة الكيان، وفرحة تحمل آخرين عبء القيادة، وشدة اهتمام من ابتلوا بالقيادة، وجو أخوى حميم، ود الحاضرون له والمشاهدون له والسامعون له عدم انتهائه لو كان يمكن أن يبقى.

وأضاف، "وكأن فى قلب الجميع وخاطرهم قول النبى -صلى الله عليه وسلم-: (طُوبَى لِعَبْدٍ آخِذٍ بِعِنَانِ فَرَسِهِ فِى سَبِيلِ اللَّهِ، أَشْعَثَ رَأْسُهُ مُغْبَرَّةٍ قَدَمَاهُ إِنْ كَانَ فِى الحِرَاسَةِ كَانَ فِى الحِرَاسَةِ، وَإِنْ كَانَ فِى السَّاقَةِ كَانَ فِى السَّاقَةِ، وإِنِ اسْتَأْذَنَ لَمْ يُؤْذَنْ لَهُ وَإِنْ شَفَعَ لَمْ يُشَفَّعْ" وقوله -صلى الله عليه وسلم-: "مَا الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ، وَلَكِنِّى أَخْشَى عَلَيْكُمْ أَنْ تُبْسَطَ الدُّنْيَا عَلَيْكُمْ، كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، فَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسُوهَا، وَتُهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكَتْهُمْ".

وقال فى إشارة إلى أعضاء عمومية حزب النور :"أظنهم كانوا يطبقون معنى دعاء النبى -صلى الله عليه وسلم-: (اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْهَرَمِ، وَالْقَسْوَةِ وَالْغَفْلَةِ، وَالذِّلَّةِ وَالْمَسْكَنَةِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ وَالْكُفْرِ، وَالشِّرْكِ وَالنِّفَاقِ، وَالسُّمْعَةِ وَالرِّيَاءِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الصَّمَمِ وَالْبَكَمِ وَالْجُنُونِ وَالْبَرَصِ وَالْجُذَامِ، وسيئ الأَسْقَامِ".

وأضاف "أنا أعلم أن من ترشح لأى من مناصب الحزب لم يترشح إلا حين طلب منه ذلك، ولم يطلب ذلك أحد منهم لنفسه قط، كما أثرت فى دموع الدكتور "يونس مخيون" وكلمته الجامعة، وكما أثرت فى كلمات الأستاذ "سيد خليفة" وإصراره قبل الجلسة على التنازل، مضيفا "وقد حاولت تليفونيًّا إثناءه عن ذلك وأبى ألا يتنازل، وأن التنازل أفضل، وقال لى "انزل عن رأيك إلى رأينا وسترى النتيجة"، وقد فعلتُ ورأيت صواب رأيه ورأى إخوانه غاية الصواب.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة