"اليوم السابع"حرصت على إجراء حوار مع اللاعب لمعرفة تفاصيل انتقاله للقلعة الحمراء:
ما شعورك بعد نجاح صفقة انتقالك إلى الأهلى، وهل كنت متوقعا نجاحها؟
أشعر بفرحة غامرة بعد انتقالى للنادى الأهلى.. لقد كان حلمًا طالما انتظرت أن يتحول إلى حقيقة، ورغم أنه كانت هناك مفاوضات مع القلعة الحمراء لضمى فى السابق عندما كان علاء عبد الصادق مديرًا للكرة بإنبى إلا أنها باءت بالفشل، ولكن شعورى هذه المرة كان مختلفا وتوقعت نجاح الصفقة وقد كان.
من أبلغك بنجاح الصفقة؟
عبد الناصر محمد مدير فريق إنبى أول من أبلغنى بنجاح المفاوضات هاتفيًا، بينما كان مجدى طلبة حريصًا على أن يبلغنى بكل التفاصيل أولا بأول، فهو لعب دور كبير فى إنجاح الصفقة خاصة أنها مرت بمراحل صعبة وأكد لى حاجة الأهلى للاعب بإمكانياتى وأن حسام البدرى المدير الفنى مقتنع جدًا بى وهو سر وراء إصرارهم الشديد إتمام الصفقة.
هل كان من الممكن أن تتنازل عن جزء من مستحقاتك لإنجاح المفاوضات؟
بصراحة أنا وضعت هذا الأمر فى الحسبان فى حالة وصول المفاوضات إلى طريق مسدود، وكنت مستعد لدفع جزء من قيمة تعاقدى الجديد من أجل إتمام صفقة انتقالى للقلعة الحمراء، لأننى كانت لدى رغبة قوية فى الرحيل بعدما تحدثت مع رئيس النادى وأقنعته بأن هذه هى الفرصة الأخيرة بالنسبة لى وممكن أن لا تتكرر، لقد حققت بطولات مع الفريق البترولى وأبحث عن خوض تجربة مختلفة مع فريق آخر.
ماذا لو كان عرض عليك نادى الزمالك الانتقال لصفوفه؟
الزمالك يعانى من مشاكل مادية طاحنة وغير قادر على سداد مستحقات لاعبيه، وبكل صراحة لم أكن متحمسًا للانتقال للقلعة البيضاء بنفس القوة التى أردت بها الانتقال للأهلى، وهذا لا يُقلل من قدر نادى الزمالك، فأى لاعب يتمنى اللعب لأحد قطبى الكرة المصرية.
ماذا قال لك طارق العشرى بعد طلبك الرحيل؟
العشرى حزين لرحيلى وكان متمسكا ببقائى حتى آخر لحظة، خاصة أنه لا يوجد بديل مناسب لى فى الفريق، فهو جاء إلى إنبى من أجل تحقيق انتصارات وبطولات مع الفريق البترولى يضاف إلى سجله التدريبى، ولكن الفريق لن يقف على أحد وإن شاء الله يجد البديل المناسب لى.
هل تخشى الجلوس احتياطيًا فى ظل المنافسة الصعبة فى وجود جدو ومتعب والسيد حمدى؟
من الممكن أن تكون فى أفضل حالاتك وتجلس احتياطيًا والأمر متوقف على رؤية المدرب، واعتقد أن وجود بدائل كثيرة سيكون فى صالح الفريق، وبالتأكيد أنه سيضع المدير الفنى فى حيرة كبيرة للاختيار بيننا، لذلك سأسعى لإثبات ذاتى وبذل جهد مضاعف لحجز مكان فى التشكيلة الأساسية للفريق.
ما هو طموحك الذى تسعى لتحقيقه مع الأهلى، وهل انضمامك إليه طريق للعودة إلى المنتخب؟
الطموح مع الأهلى سيكون مختلفا تمامًا عما كان عليه فى إنبى، فهو نادى بطولات ودائمًا ما يكون تحت ضغط جماهيرى لتحقيق المزيد من الألقاب على عكس الأندية الأخرى، وبالتأكيد أن وجودى فى الأهلى سيعيدنى إلى صفوف المنتخب مرة أخرى وأن ابتعادى فى الفترة السابقة كان بفعل فاعل، فكل حلمى أن أساعد فى تحقيق حلم الوصول إلى كأس العالم.
