ضم المعرض مجموعة متميزة من أعمال الفنان فى مجال التصوير، قدم خلالها تجربة فنية جديدة بتقمصه أرواح الشهداء فى رسالة وفاء وتقدير لأرواحهم الطاهرة، فجاءت لوحاته خارج إطار الرؤى التقليدية، فتارة نجده فى صورة خالد سعيد وأخرى فى صورة مصاب الثورة، وتراه الشيخ عماد وفى نفس الوقت تراه مينا دانيال، تُشاهده فناناً شهيداً في"بسيوني" وتُشاهده سلفيا، يُجسد الشخصية المصرية فى "أنا الجنوبى"، يقاوم الطغيان بكافة أشكاله فى "لا للفاشية"، ولم يفوته وسط كل هذا أن يُسجل ويوثق أهم تواريخ ومحطات ثورة 25 يناير فى عددٍ من لوحاته الرائعة.
ووصفه صلاح المليجى بقوله "استطاع رضا عبد الرحمن أن يُصبغ على أعماله شخصيته كإنسان مصرى أصيل يؤمن بعظمة الشخصية المصرية التى أنتجت حضارة شهدت لها البشرية بريادتها وتفردها.. وفى كل معرض له يُظهر لنا "رضا" جانباً جديداً من شخصيته الفنية التى هى شخصية لها جذورها الثابتة لعلاقتها الوثيقة بالأرض انعكست على شخصياته ومواضيعه، فلا انفصام فيها أو بينها فجميعها تربطها روابط الهوية والأصالة والتاريخ". يستمر المعرض حتى 24 يناير2013.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة