أعلن وزير الأشغال العامة والإسكان بغزة، يوسف الغريز اليوم الاثنين، عن أنه سيتم فى القاهرة يوم الخميس المقبل توقيع البرتوكول النهائى لإدخال مواد البناء والمستلزمات الخاصة بمشروعات إعادة إعمار قطاع غزة، الممول من المنحة القطرية وقيمتها 407 ملايين دولار.
وقال الغريز فى تصريح له اليوم "إن وفدا برئاسته ممثلا عن حكومة غزة سيتوجه يوم الخميس المقبل إلى القاهرة للتوقيع على برتوكول بمقتضاه سيتم إدخال كل ما يلزم من مواد بناء ومعدات ثقيلة عبر معبر رفح الحدودى البرى".
وأضاف الغريز، أن الأطراف التى ستوقع على البروتوكول هى دولة قطر، الجهة المانحة لإعادة إعمار قطاع غزة، ووفد من وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية المصرية، والشركة الموردة، موضحا أن البروتوكول ينص على إدخال كل ما يلزم من مواد البناء اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة، بما فيها الآليات والمعدات الثقيلة والمعدات الخفيفة، مشيرا إلى أن وزارته سلمت عدة قوائم لمصر بالكميات المطلوبة للمشروعات القطرية وغير القطرية لإعمار غزة.
وأشار إلى أن تكلفة المواد التى سيتم إدخالها عبر معبر رفح ستكون منخفضة أكثر من تكلفة مواد البناء الموجودة الآن فى السوق المحلى الفلسطينى، مشددا على أن العام الجارى سيكون عام إعادة إعمار كل بيت دمره الاحتلال، سواء فى حرب 2008 أو الحرب الأخيرة فى نوفمبر الماضى.
وسمحت مصر فى 28 ديسمبر الماضى ولأول مرة، بإدخال مادة (البسكورس) التى تستخدم فى إنشاء الطرق للقطاع عبر معبر رفح، وهو ما اعتبرته حكومة غزة بمثابة كسر للحصار عن القطاع.
من جانبه، قال وزير الاقتصاد بغزة علاء الرفاتى "إن قيمة ما يلزمه القطاع من مواد بناء، بتمويل من المنحة القطرية، نحو 300 مليون دولار، مضيفا أنه تم إدخال 20 ألف طن من مادة (البسكورس) من خلال شركة المقاولين العرب، وموجودة حاليا بمنطقة قرب معبر رفح البرى".
وأكد الرفاتى أنه يتم إدخال 50 شاحنة يوميا من مصر إلى غزة من هذه المادة، معربا عن أمله فى أن يتم فتح معبر رفح البرى تجاريا لإدخال البضائع وكافة مواد البناء الأخرى، مشيرا إلى أن حكومة غزة قدمت لمصر دراسة لتحويل معبر رفح تجاريا بحيث يتحول تدريجيا إلى منطقة حرة، فيما وعد الجانب المصرى بدراستها، مضيفا أنه فى حال تحقيق ذلك يستطيع قطاع غزة تصدير منتجاته الزراعية إلى الخارج.
الخميس المقبل بالقاهرة.. توقيع البروتوكول النهائى لإعادة إعمار غزة
الإثنين، 14 يناير 2013 12:27 م