أعزائى المشاهدين إليكم نشرة أخبار الساعة التاسعة بتوقيت القاهرة على قناتنا الجميلة قناة التفاؤل قناتنا الأولى.
تعيش مصر حالة من الاستقرار الدائم والانتعاش الاقتصادى والاستثمارات الهائلة، وإن ما تردد عن إفلاس مصر أعوذ بالله غير موجود ولكن من أجل حمايتنا من العين تركنا تلك الشائعة، والرئيس المنتخب محمد مرسى أعرب بأن مصرنا بخير والحمد لله.
وأما بالنسبة للأمن فتمكنت قوات الشرطة بالقبض على الغالبية العظمى من البلطجية، وأصبح حال الأمن فى تحسن ملحوظ، وأصبح من الصعب أن تجد ضابط شرطة فى الشارع، لأنه يعلم بأنه استطاع أن يقضى على البلطجة بكل صورها، ونحيى رجال الشرطة على مجهودها.
وبالنسبة للملف الصحى فتعيش المستشفيات حالة من الهدوء والاستقرار نظراً لعدم وجود مرضى بل أصبح المستشفى الحكومى قريبا من الاستثمارى فى كل شىء، ويختلف فقط عنها بعدم وجود حارس أمن أمام المستشفى، ولكن المرضى جمعياً تم علاجهم على نفقة الدولة، والكل تم شفاؤه بفضل الله وبفضل حكومتنا الرائعة.
وبالنسبة لغلاء الأسعار فالقضاء عليه سيكون قريباً وكما انتعشنا فى الموسم الصيفى بالمانجو تجدد الحكومة وعدها بأن المانجو ستظل معنا إلى الصيف القادم، بل سيكون هناك مفاجآت جديدة نرجوا ترقبها، وأضافت الحكومة أن ماء النيل أصبح أكثر نقاء من السابق، وأنهم سدوا الطريق أمام من يرمى المخلفات فى النيل ولكن أصبح هناك شىء آخر يلقى فى النيل، وهم "البشر" فقط، عفواً أقصد بأنه أصبحت ماء النيل صالحة للشرب بالنسبة الإنسان.
عفواً يكمل معنا النشرة زميل آخر نظراً لحال إعلامنا فأصبحنا أكثر حرية والتغيير للأحسن أصبح ملحوظا، ودعنا زميلنا النهادرة والذى قال النشرة من دقائق ولكن لأعلم اتخذ قرار مفاجئ باستقالته من عمله معنا ولا نعلم لماذا؟.. أظن لأننا أصبحنا أحرار فمن الصعب أن يستمر أحد فى هذا العمل ونتمنى له التوفيق.
وبالنسبة لطقسنا فإنه مائل البرودة نهارداً شديدة البرودة ليلاً..
أعزائى المشاهدين واليكم آخر الأخبار على قناتنا الفضائية الحرة الصادمة، تعيش مصر حالة من التخبط والإنحدار بل وضع مصر المالى أصبح حرجاً بل اقتربت مصر من الإفلاس فأرجو من جميع الدول العربية الوقوف بجانبنا.
أما بالنسبة للأمن فانتشار حالات السطو والبلطجة فى الشارع المصرى تزداد يوماً بعد يوم ولكن وزارة الداخلية تؤكد بأنها سوف تعود، ولكن متى؟ فالله أعلم.
وبالنسبة للملف الصحى فالمستشفيات فى انحدار بل ازداد الأمر سوءاً بوجود أكثر من حادث اعتداء على المستشفيات، ولا أحد يفعل شىء من أجل الوقوف ضد هذا الموضوع، وبالنسبة للمريض فلايوجد أمامه سوى الجلوس إمام المستشفى بالساعات من أجل أن يعالج وفى النهاية لا يوجد علاج مناسب لحالته.
وبالنسبة لغلاء الأسعار فقد تم تأجيله ولكن سيعود بارتفاع الضريبة على بعض المواد الاستهلاكية، ولكن إلى الآن لم ترتفع، فعلى الشعب الغلبان أن يقوم بتخزين كل شىء سوف يزداد سعره حتى لا يندم فى وقت لا يفيد فيه الندم.
وقبل ما ننهى أخبارنا نحب أن نشكر صاحب القناة ذلك الرجل الحر والذى يتركنا نقول كل ما نريد بحرية بل وسب وقذف ما نريد أيضاً بحرية.
وبالنسبة لطقسنا فإنه مائل للبرودة نهاراً شديدة البرودة ليلاً.
هذا للأسف هو حالنا بين قناة وأخرى تختلف حياتنا فقناة تبث فينا الأمل وتعيشنا مغيبين، وقناة اخرى تبث فينا اليأس وتحينا متشائمين ولا يتفقان إلا فى حالة الطقس والحمد لله ولكن ما نريده بالفعل هو الحقيقة لانريد امل يشوبه الزيف ولا نريد حقيقة تشوبها الترهيب والتهويل.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سمير احمد مشيمش
توهاااااااان ... توهااااااان ... توهااااااان ... الله عليكى ... يا أيمااااااااااان
عدد الردود 0
بواسطة:
سمير احمد مشيمش
توهاااااااان ... توهااااااان ... توهااااااان ... الله عليكى ... يا أيمااااااااااان
عدد الردود 0
بواسطة:
شريف عامر
ساظل اقول عنك دائماً بانك استااااااااااااااااااااذة
عدد الردود 0
بواسطة:
مختار
مقالة فى الجووووون
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد
مقالة تمام
راااااااااااااااااااااااااااااااااااااائعة
عدد الردود 0
بواسطة:
اكرم
اسف للأستاذه ايمان البستاني
عدد الردود 0
بواسطة:
اكرم
نشرتان اخباريتان متضادتان لاتلتقيان كمستقيمان متوازيان
عدد الردود 0
بواسطة:
وفاء
كلامك على حق
والله انا هتفق معاكى ولكن ايه الحل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
د هاني أبوالفتوح
سلم قلمك
عدد الردود 0
بواسطة:
سامح لطف الله
نشرة أخبارك رائعة