أمين الحرية والعدالة بالدقهلية: قوافل مصالحة للدعاية فى الانتخابات

الإثنين، 14 يناير 2013 03:15 ص
أمين الحرية والعدالة بالدقهلية: قوافل مصالحة للدعاية فى الانتخابات المهندس إبراهيم أبو عوف أمين حزب الحرية والعدالة بالدقهلية
كتب حسام الشقويرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المهندس إبراهيم أبو عوف، أمين حزب الحرية والعدالة بالدقهلية، إن الانتخابات البرلمانية السابقة حدث فيها نوع من التنافس بين حزب الحرية والعدالة والنور، إلا أن القادة على مستوى الحزبين ساد بينهما الود والتفاهم وخاضا المنافسة بشكل محترم، ولكن كان هناك بعض الأفراد من الجانبين حدث بينهما نوع من المشاحنة دون الخروج عن الاحترام المتبادل وكانت أمور وحوادث تمت بشكل فردى وانتهت كلها بشكل معقول وجيد تم فيه تلافى جميع المشاكل.

كما أشار أبو عوف فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إلى أن الأمور الخاصة باهى تربيطات حزبية أو تنسيق لم تتضح بعد وما زلنا فى مرحلة الترشيح الداخلية للحزب ونجهز لعرضها على الأمانة العامة للوقوف على القوائم النهائية وبعدها يتم سيتم النظر فى إمكانية التنسيق مع جميع الأحزاب والإسلامية منها بشكل خاص والأمور لم تحسم بعد وأتوقع إلا تقل نسبة الإسلاميين فى البرلمان القادم عن 70% من جملة المقاعد.

وأوضح أبو عوف أنه لن يكون هناك أى عداء سواء بين الإخوان والسلفيين، وإنما منافسة جادة وذلك بعد أن حصل تناغم وتعارف بين الفريقين فى البرلمان السابق ووجود أحزاب أخرى جديدة مثل حزب الوطن السلفى وغيرها من التحالفات سوف يقدم فرصة أكثر للاختيار وأتوقع أن يكون هناك تنسيق فى بعض الدوائر بعينها لقوة المرشحين وشعبيتهم.

وأضاف أبو عوف أن البرلمان القادم سيختلف عن أى برلمانات سابقة لأنه من سيشكل الحكومة القادمة بحسب حزب الأغلبية أو الأحزاب التى تحتل الأكثرية فى مجلس الشعب القادم ولذا يجب أن الحكومة القادمة خطة منسجمة مع الإمكانات المتاحة والموجودة فعليا ووضع المشكلة الاقتصادية فى أولويات أعمالها.

واعتبر أبو عوف أن ما حدث من حل للبرلمان السابق كان من أخطر الأمور التى حدثت لكونها غفلت دور المجلس فى مراقبة عمل الحكومة لعدم وجوده بالفعل مما ساهم فى زيادة المشاكل الحالية والأزمات وأكد أنه من أهم أولويات برنامج الحزب فى الانتخابات البرلمانية القادمة الجانب الاقتصادى والقضاء على مشكلة البطالة.

وعن أهم أدوات الحزب فى الدعاية الانتخابية القادمة لمرشحيه فى انتخابات مجلس الشعب القادم قال، إنها سوف تعتمد فى المقام الأول على الاتصال الجماهيرى المباشر مع المواطنين وذلك من خلال إجراء عدد من الحلقات النقاشة على مستوى القاعدة وخاصة فى القرى والنجوع والعشوائيات والتى تهدف فى المقام الأول لعمل مصالحة بين جميع الإطراف وإحداث توافق مجتمعى وتوعية المواطنين بحقيقة المرحلة الراهنة والتى يمكن تسميتها بـ"قوافل المصالحة والتوعية للمواطنين".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة