نيويورك تايمز: معاناة اللاجئين السوريين تهدد استقرار منطقة الشرق الأوسط

الأحد، 13 يناير 2013 01:21 م
نيويورك تايمز: معاناة اللاجئين السوريين تهدد استقرار منطقة الشرق الأوسط  أرشيفية
نيويورك (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية اليوم الأحد، "إن الأحوال الجوية المضطربة خلال الأسبوع الماضى ضاعفت بؤس ومعاناة اللاجئين السوريين وعمقت الأزمة الإنسانية مما هدد بزعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط بشكل أكبر".

وأوضحت الصحيفة فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى، أن ما يزيد على نصف مليون سورى هارب من الصراع الدائر فى بلاده استقر به الحال فى مخيمات وقرى فى الدول المجاورة، مثل الأردن وتركيا ولبنان وجميعهم طلبوا مساعدة دولية إضافية لاحتواء الأعداد المتزايدة وتلبية احتياجاتهم الأساسية.

وأشارت إلى أن وكالات الإغاثة الإنسانية توقعت وصول عدد اللاجئين السوريين إلى مليون لاجىء خلال هذا العام فى حال استمرار الهجمات المميتة التى تشنها القوات الموالية للرئيس بشار الأسد ضد قوات المعارضة المسلحة، فيما حددت الوكالات تكلفة المساعدات الإنسانية للاجئين بما يزيد على مليار دولار.

وأضافت "أن الأسبوع الماضى كان أسوأ ما شهده اللاجئون حتى الآن فى مخيم (الزعترى) بمحافظة المفرق بالأردن بعد تعرض المخيم للأمطار الغزيرة والرياح العاتية والبرد القارس المصحوب بتساقط الثلوج، بعد أن تدنت درجات الحرارة إلى دون الصفر، مما أدى إلى تضرر عشرات الخيام داخل المخيم".

ونقلت الصحيفة عن لاجئ سورى بالمخيم قوله "هربنا من الموت فى بلادنا إلا أننا نواجهه بسبب البرد القارس ولا نرغب فى الموت فى هذا المخيم".

وأشارت إلى أن الطقس فى الأردن عاد إلى طبيعته أمس الأول، إلا أنها لفتت إلى "أن الحياة فى هذا المخيم الصحراوى، الذى يتكدس به ما يزيد على 50 ألف لاجئ، مرعبة وغير آدمية حيث ينتقد الكثير من اللاجئين السوريين سوء أوضاع مخيم (الزعترى) محملين منظمات الإغاثة الدولية مسئولية تردى تلك الأوضاع المتمثلة فى البيئة الصحراوية التى يحيطها الرياح والغبار من كل صوب، وصغر حجم الخيام ودرجات الحرارة وقلة المياه، وعدم وجود تيار كهربائى".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة