ننشر حصيلة حوادث ليلة السبت.. إصابة 17 فى انقلاب أتوبيس بالبحر الأحمر.. و4 سائحين إثر اشتباكات فى أسوان.. وضابطين فى مشاجرة بين عائلتين بالفيوم.. و3 فى بورسعيد.. وأهالى الشرقية يقطعون الطريق

حوادث واشتباكات دامية شهدتها محافظات مصر مساء أول أمس، السبت، حيث أصيب 17 شخصاً فى انقلاب أتوبيس بالكيلو 20 طريق مرسى علم، وتم نقل المصابين إلى مستشفى اليوم الواحد بمرسى علم.

كان قد تلقى اللواء مصطفى بدير، مدير أمن البحر الأحمر، إخطاراً من حمدى عبد الكريم مشرف الإسعاف يفيد انقلاب أتوبيس رحلات رقم 3294 رحلات- دقهلية.

وأسفر الحادث عن إصابة 17 شخصا هم: إبراهيم خليفة ومحمد إبراهيم خليفة 20 سنة- عواد حسن عواد 27 سنة- مصباح عبد الرحمن أحمد 34 سنة- مصطفى عبد الرحمن أحمد 23- إسلام عوض 38 سنة- عبد الغنى مصطفى 54- عادل فرغلى 41 سنة- جابر عوض محمد 23 سنة- على أحمد محمد 23 سنة- الحسينى جمال 27 سنة- رضا محمد قرنى 28 سنة- عبد الكريم على 41 سنة- عصام محمد 39 سنة- مختار عبد الرحمن أحمد 28 سنة- فتوح عبد الرحمن أحمد 31 سنة- على عبد الله على.

وتم الدفع بعدد 8 سيارات إسعاف إلى موقع الحادث، وعلى الفور تم نقل المصابين إلى مستشفى اليوم الواحد، لتلقى العلاج تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق.

وفى محافظة أسوان أصيب أربعة من السائحين الذين كانوا على متن أحد الفنادق العائمة بنهر النيل، عقب إقلاعه من مدينة أسوان فى اتجاه مدينة كوم أمبو بإصابات طفيفة فى الجسم، من جراء سقوط حجارة على الباخرة من قبل بعض الأشخاص الذين كانوا على كوبرى أسوان المعلق.

كما قامت إدارة الفندق العائم بتقديم الإسعافات الأولية للمصابين، واستكمل الفندق العائم رحلته لمدينة كوم أمبو التى وصلها منذ قليل.

على الجانب الآخر توقفت حركة الفنادق العائمة لحين عودة الهدوء بعد تزايد الاحتجاجات من قبل أهالى قرية الكوبانية ضد الشرطة، وذلك لقيامها بمحاولة تنفيذ أحكام قضائية صدرت اليوم والتى كانت عبارة عن 13حكما غيابيا منها 11حكما مؤبدا ضد بعض أبناء القرية، على خلفية قضية ترجع لنحو عامين ماضيين تقريبا، عندما اعترض الأهالى على تخصيص الحكومة نحو 10 آلاف فدان لمستثمر فى الظهير الصحراوى للقرية التى يعتبرها الأهالى توسعات مستقبلية لهم.

كانت قد وقعت اشتباكات بين عدد من الأهالى وقوات الأمن المتمركزة بكمين الخطارة القريب من كوبرى أسوان، حيث دفعت قوات الأمن بتعزيزات أمنية لحماية الكمين، كما ذكر بعض سكان المناطق القريبة من الكمين أنهم سمعوا دوى إطلاق نار بشكل متقطع.

كما تجمهر أيضا العشرات من أهالى قرية الكوبانية بالقرب من الكمين الأمنى، وقاموا بقطع الطريق السريع مصر أسوان، مطالبين بإسقاط الأحكام الغيابية التى صدرت ضد عدد من أهالى القرية، على خلفية نزاع نشب منذ نحو الثلاث سنوات تقريبا بين الأهالى وبين مستثمر بسبب رفض الأهالى لاستحواذ أى مستثمر على أراضى الظهير الصحراوى الغربى، وتجددت تلك القضية بعد ضبط أحد المحكوم عليهم فى تلك القضية.

وفى الفيوم أصيب النقيب محمد حسين طرفاية، معاون مباحث مركز طامية، بضربة شومة فى يده، وأصيب زميله أسامة محمد قرنى بجروح وكدمات متفرقة، أثناء فض مشاجرة بين عائلتين بعزبة الجبل بطامية.

تم نقل الضابط الأول لمستشفى الشرطة بالقاهرة، بينما تلقى زميله العلاج بالفيوم. وتم تعزيز القوات للسيطرة على المعركة وضبط عدد من المتسببين فى إصابة الضابطين. وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق، كما أخطرت وزارة الداخلية بالواقعة.

وفى محافظة بورسعيد نشبت اشتباكات بالأسلحة النارية والبيضاء وزجاجات المولوتوف بمنطقتى القابوطى والسيد متولى بحى الضواحى ببورسعيد، بسبب مصرع طفل تحت عجلات دراجة بخارية، أسفرت عن إصابة شخصين بطلق نارى، مما أصاب سكان المنطقة بحالة من الذعر والهلع، رغم وصول قوات الأمن لمحاولة السيطرة على الموقف.

وأكد شهود العيان، إصابة كل من أسامة زكريا الصياد 25 سنة، بطلق نارى فى الوجه، وسامح منصور 18 سنة، بطلق نارى فى القدم، كما اندلعت النيران فى إحدى السيارات المتواجدة بالمنطقة؛ بسبب إلقاء بعض زجاجات مولوتوف من أعلى أسطح المنازل، حيث تدخلت قوات الحماية المدنية لإطفائها.

أسفرت الاشتباكات عن إصابة كل من أسامة زكريا الصياد، 25 سنة، بطلق نارى فى الحوض، وسامح السيد منصور، 18 سنة، بطلق نارى فى القدم، وتم نقلهما إلى مستشفى الجامعى بالإسماعيلية، إصابة هشام عبد الرسول، 23 سنة، بطلق نارى فى الحوض، وتم نقله إلى مستشفى آل سليمان.

وفى محافظة الشرقية، قطع العشرات من أهالى قرية كرديدة التابعة لمركز منيا القمح بالشرقية شريط السكة الحديد من أمام محطة منيا القمح الرئيسية، واعتصموا أمام القطار القادم من "القاهرة إلى الزقازيق"، وقاموا بتعطيل حركة القطارات.

كما افترش البعض منهم الأرض أمام مركز الشرطة، وذلك احتجاجا على إصابة 3 أشقاء بطلقات خرطوش على يد بلطجية.

ومن جانبه تم فرض كردون أمنى بالقرب من المركز، ويحاول رجال الأمن بالمركز التفاوض مع الأهالى، وإقناعهم بقيام مأمورية من مباحث القسم لضبط الجناة، لكنهم رفضوا الامتثال للتعليمات، وقاموا بقطع الطريق والتجمهر أمام المركز

تلقى اللواء محمد كمال جلال، مدير أمن الشرقية، إخطارا من العميد محمود إبراهيم، مأمور مركز شرطة منيا القمح، مفاده قيام العشرات من أهالى قرية كرديدة التابعة لمركز منيا القمح بالتجمهر أمام مركز الشرطة، احتجاجا على إصابة كل من "محمد.ا" وشقيقيه "عبد العظيم" ومحمود، وجميعهم مقيمون بكرديدة بأعيرة نارية على يد مجموعة من البلطجية بعائلة "الدب" بقرية ملامس.