منظمة حقوقية تطالب وزير الداخلية بالكشف عن قاتل طفل المقطم

طالبت الجمعية المصرية لمساعــدة الأحـــداث وحقوق الإنسان فى بيان لها أمس السبت، وزير الداخلية، بسرعة الكشف عن الجانى الذى قام بقتل الطفل خالد (6 سنوات) بالمقطم بعد أن استدرجه وقام بهتك عرضه ثم قتله لإخفاء معالم جريمته الشنعاء فى واقعة تدق بقوة ناقوس الخطر حيال الحالة الأمنية المتردية وعدم توافر الإحساس بالأمن والأمان بالشارع المصرى، وفى ظل انتشار فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعى لبعض البلطجية يقومون بتثبيت المواطنين فى وضح النهار والاستيلاء على متعلقاتهم الشخصية وأموالهم تحت تهديد السلاح.

وطالب محمود البدوى، المحامى رئيس الجمعية وعضو لجان الحماية بمحافظة الجيزة من الداخلية تكثيف الدوريات الأمنية بالشوارع المصرية ليلاً ونهاراً وتكليف أطياف أمنية بالزى الرسمى والسيارات الشرطية بأن تجوب الشوارع لبث الإحساس بالطمأنينة والأمان لدى المواطن ولبث الرعب فى نفوس الخارجين عن القانون والبلطجية.

كما طالب بتكثيف الحملات الأمنية ضد المتسولين والبلطجية المتواجدين بكثرة بالشوارع فى الفترات السابقة واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم حتى لا نفاجئ بحادثة جديدة يسقط ضحية لها طفل برئ أو شاب تراق دماءه ويترك فى نفس كل مصرى الحزن والحسرة.

كما طالبت الجمعية وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، الضرب بيد من حديد على يد كل العابثين بأمن الوطن دون النظر إلى أى اعتبارات سياسية وسرعة الكشف عن أبطال مهزلة الاتحادية ومهزلة محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى والمعتدين على مقر حزب الوفد، كما نوهت الجمعية إلى ضرورة عودة الأمن إلى الشارع المصرى والذى سيكون أحد محركات الاقتصاد ونموه إذ أن الأمن هو أحد العوامل إلى تساعد على جذب الاستثمارات فضلاَ عن اجتذاب السياحة ونمو الاقتصاد.