بعد لقاء وزير الخارجية محمد عمرو..

منسق الأمم المتحدة للسلام: قلقون من الوضع واستمرار أنشطة الاستيطان

الأحد، 13 يناير 2013 04:45 م
منسق الأمم المتحدة للسلام: قلقون من الوضع واستمرار أنشطة الاستيطان وزير الخارجية محمد عمرو
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام روبرت سيرى، عن القلق إزاء وضع عملية السلام التى يواصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون العمل على دعمها.

وقال سيرى عقب مباحثاته اليوم مع وزير الخارجية محمد عمرو- "إن اللقاء تركز حول تعزيز الأمل فى حل الدولتين"، وأضاف أنه من المهم للغاية أن تكون هناك بعض المبادرات فى العام الجديد والتى يمكن أن يتم من خلالها إعادة الأمور لمسارها فيما يخص دفع عملية السلام وتطبيق حل الدولتين.

كما أعرب سيرى عن القلق البالغ إزاء الوضع على الأرض واستمرار الأنشطة الاستيطانية والمظاهرات الفلسطينية الرافضة لذلك.

وأوضح أن أفضل طريق للحكومة الإسرائيلية للاستجابة لهذه المظاهرات أن تراجع خططها للبناء فى هذه المنطقة والعمل على حل الدولتين لكنها تظهر فى الوقت نفسه مدى حاجة الطرفين للعودة لمائدة وعملية المفاوضات لتحقيق السلام المنشود.

وأشار إلى أن مباحثاته مع وزير الخارجية محمد عمرو تناولت كذلك ملف المصالحة الفلسطينية، مؤكدا دعم الأمم المتحدة الكامل للجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية وثقتها فى هذه الجهود وفى أنها ستصب فى إطار تحقيق حل الدولتين.

وحول المبادرات المنتظرة فى العام الجديد لتحقيق حل الدولتين وما إذا كان لديه معلومات جديدة فى هذا الصدد، أوضح سيرى أنه من المبكر الحديث فى هذا الأمر لأننا بصدد انتخابات إسرائيلية جديدة هامة وننتظر اتضاح الإدارة الأمريكية الجديدة.

واستطرد قائلا "ولكن هذا لا يعنى بأى حال من الأحوال أن نضيع الوقت فى محاولة التقدم فى طريقنا للأمام.. وقد كان هذا الأمر أحد عناصر محادثاتنا مع وزير الخارجية اليوم".

وحول توقعاته بشأن الخطوة القادمة التى يتعين القيام بها، قال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام روبرت سيرى "إنه لا يمكنه الإفصاح عن ذلك لأن هذا هو ما يتم التشاور بشأنه حاليا بين مختلف الأطراف".

وفيما يتعلق بمدى إسهام خطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية فى الأمم المتحدة، قال سيرى "إن التصويت فى الأمم المتحدة تم بأغلبية كبيرة"، معربا عن اعتقاده بأن هذه الخطوة كانت تعبيرا عن طموحات المجتمع الدولى فى ظل نقص التقدم فى المفاوضات حول حل الدولتين".

وحول ما إذا كان يعتقد أن هذا العام سيشهد زخما جديدا باتجاه إقامة الدولة الفلسطينية، قال سيرى "نريد أن نرى تقدما فى عملية السلام وحل الدولتين ونعتقد أن هذا العام سيكون هاما فى هذا الشأن رغم قلقنا من استمرار ضعف التقدم المحرز".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة