أحرق مخربون ضريحا شهيرا خارج العاصمة تونس، وسط توترات بين الحكومة وإسلاميين محافظين.
وأدان مكتب الرئيس إضرام النار فى ضريح سيدى بوزيد، وطالب اليوم الأحد بتشديد التواجد الأمنى فى المواقع الثقافية، وألقى باللائمة على أولئك الذين "يحاولون تقويض ثقافة البلاد فى بعدها التاريخى".وشارك سكان فى مسيرة احتجاجا على العنف، وأتت النيران على الضريح وتسببت فى انهيار سقفه.
وجاء الحريق بعد اعتقال السلطة خمسة إسلاميين محافظين لإدانتهم بإحراق ضريح آخر قرب تونس العاصمة وشن سلسلة هجمات مماثلة تهدف فيما يبدو لزعزعة استقرار الحكومة.
وتكافح الحكومة، التى يقودها إسلاميون معتدلون تم انتخابهم بعد الثورة، أمام ضغط أولئك الذين يريدون بناء دولة إسلامية متشددة
ضريح شهير خارج العاصمة تونس
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مسلم
الاضرحة ضد الاسلام
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد علي
الفهم الخاطئ للدين
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
الى صاحب الفهم الخاطئ