قيادى بالجبهة: التصالح مع بعض رموز "مبارك" خطوة لإنعاش الاقتصاد

أكد عمرو على القيادى بحزب الجبهة الديمقراطية، أن فتح باب التصالح مع عدد من رموز النظام السابق، خطوة جيدة لأن تجارب الدول فى أوروبا الشرقية وأمريكا الجنوبية فى هذا الصدد، دليل على أن التصالح مع رجال الأعمال هو الحل المنطقى لعودة الأموال، وانتعاش الاقتصاد، فلا فائدة من الحديث على أموال خرجت، ورجال أعمال محبوسين بعد ثورة على نظام بأكمله.

وقال القيادى بحزب الجبهة لـ"اليوم السابع"، إن دول العالم خصوصا فى أوروبا تعتبر مثل هذه القضايا، وطلب استرجاع الأموال قضية خاسرة، لأنها تعتبرها قضايا سياسية والحل الوحيد هو التصالح معهم لإعادة حتى جزء من تلك الأموال مع الأخذ فى الاعتبار أن هذا لا ينصرف على قضايا الدم، فدم الشهداء ليس له تعويض ولا تصالح.