علا حسين تكتب: عذرا أيها الخريج.. أنت غير مهيأ للعمل

الأحد، 13 يناير 2013 03:11 م
علا حسين تكتب: عذرا أيها الخريج.. أنت غير مهيأ للعمل صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من أكثر الجمل قولا لطلاب الثانوية العامة كنصيحة لهم لعلها تجدى نفعا هى الجملة الشهيرة (اتعب فى الثانوية العامة وادخل الجامعة وبعد كدا هترتاح طول حياتك) ونجد البعض أخذوا النصيحة وطبقوها على أكمل وجه وبمحاولات مستميتة حاولوا دخول كليات مرموقة بعد تفكير عميق عما إذا كانت لهذه الكلية مستقبل أم لا؟ ويدخل الطالب الجامعة معتبرا أنها الوسيلة لتحقيق أحلامه القادمة.

وينتظر بفارغ الصبر يوم أن يتخرج منها حاملا فى يديه شهادة جامعية عليا أملا أن تكون تذكرة دخوله للمجال العملى.

وفى ظل هذه الأحلام يتخرج الطالب الجامعى فيصطدم بالواقع الحقيقى الموجود حاليا.. ويسير فى رحلة البحث عن وظيفة تتوافق مع مؤهله الجامعى دون جدوى.. وإن وجد سيجرى متلهفا ومشتاقا ولكنه سيصطدم بواقع آخر هو عدم الكفاءة.
نتخرج فى الجامعة وهدفنا الحصول على الشهادة ونحرص على تقديرها ولكن نتخرج فنصطدم بواقع عملى يختلف عن الدراسة النظرية.. لا أعمل على من أعيب.. أأعيب على النظام التعليمى الذى لا يحاول إضافة أى نوع من أنواع الممارسة العملية ضمن المناهج التعليمية لينتج لنا خريجا لديه، ولو فكرة عن طبيعة العمل الذى سيقوم به وليس الاكتفاء بالأفكار والنظريات النظرية التى مصيرها هى الحفظ من أجل الامتحان.

أم أعيب على الطالب الذى لم يحاول الارتقاء بذاتة بمحاولة الالتحاق لأماكن للتدريب.

لا لن ألقى اللوم على الطالب كاملا... فأنتم على دراية بالطبع بما يحدث سواء فى الوقت الحالى أو من قبل ذلك بان تلك الأماكن التى يستطيع منها الطالب تحويل ما درسه نظريا لممارسة عملية حتى ولو فى صورة تدريب مجانى هى لأفراد منتقاة معينين.. فبالطبع يدخل الطالب متاهة أخرى للبحث عن أماكن تدريب لجعله مهيأ للعمل.. وعند التقدم لوظيفة ما وعن تجربة شخصية وتجارب المقربين يقال من أصحاب العمل البعض وليس الكل ما العائد الذى يعود على من خريج جديد ليس لديه خبرة ولن يستطيع إفادتى بشئ؟.
وإن سألناهم عن فترة تدريب مبدئية يردون قائلين ليس لدينا متسع من الوقت للتدريب.

ولكى يخرج البعض من دائرة البطالة يحاولون البحث عن وظائف أخرى بعيدا عن مؤهلهم وبالطبع كلهم حسرة عما مضى من عمرهم فى دراسة وتعب وجهد.. وإن ارتضوا التخلى عن حلمهم واكتفوا بعرض شهادتهم على الحائط وبحثوا عن أى مجال آخر وعملوا به سنجد أن ما يحصلون عليه مقابل العمل لا يكفى مواصلاتهم.. ومن ضمن الردود المسموعة فى رحلة البحث عن وظيفة أن البعض قام بتسريح عماله نظرا لظروف البلد الحالية وعدم قدرتهم على استيفاء حقوقهم المالية.

يقف الخريج فى دوامة تدور به فقد كان يحلم بأحلام وردية وكان يسمع الوعود بتوفير فرص العمل وكان وكان وكان، ولكنه اصطدم بمن قال له عفوا أنت غير مهيأ للعمل فلا فائدة من كلام نظرى درس فى الجامعة العبرة بالتطبيق... والسؤال أين يتعلم التطبيق العملى؟؟

وأتعجب لبعض أصحاب العمل حينما يسخرون من متقدم لطلب وظيفة لديهم فسمعت أحدهم يقول ذات مرة (وإية يعنى خريج كلية) مع العلم أن من ضمن شروط الوظيفة حاصل على مؤهل عالى وجارى البحث عن وظيفة.





مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن هدهد

و إيه يعنى خريج جامعة..!

عدد الردود 0

بواسطة:

حهاد

نفسي التعليم يتغير

عدد الردود 0

بواسطة:

هههههههههههههه

وانت مؤهلاتك إيه

وانت مؤهلاتك إيه

عدد الردود 0

بواسطة:

هبه الله

بعض من قاموا بالتعليق سطحيين

عدد الردود 0

بواسطة:

وايه يعني

وايه يعني

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة