ارتفعت فى هذه الأيام أصوات أحزاب قوية محترمة، وإن اختلف البعض على طبيعة الأحزاب أيا كانت، المهم كل الأحزاب المصرية وطنية مخلصة لبلدها وتريد الاستقرار والأمن والأمان للبلد، فماذا يريد الشعب من هذه الأحزاب، أولا وقبل كل شئ أريد أن أوضح نقطة هامة وهى أن جميع الأحزاب المصرية حكومة ومعارضة لا تمثل كل الشعب المصرى، وهى جميعها لا تمثل أكثر من (5-8) ملايين وباقى الشعب المصرى لا ينتمى إلى أى حزب سياسى والعيب فى الأحزاب التى لا تحاول ضم الناس إليها لأن المناخ العام السياسى يقول إنه توجد سياسة بل يوجد زخم سياسى ولكن لا توجد أحزاب تستوعب وتعمل على استثمار هذا الجو السياسى بعد الثورة العظيمة هذه ملاحظة أولى ونحن نتكلم عن مطالب الشعب من الأحزاب فما هى المطالب :
أولا: جميع الأحزاب السياسية لابد من أن تجلس مع بعضها لوضع رؤية عامة لما يريده الشعب من حيث الاقتصاد ومقومات الاقتصاد وآلياته فأين ذلك على خريطة العمل الاقتصادى على مستوى جميع الأحزاب السياسية، الفجوة هنا عند الجميع أن الكل يشكك فى الكل والكل يكذب الكل وأصبح هناك أزمة ثقة بين الكل والحل ميدانيا العمل الاقتصادى هو الحل من حيث البدء فورا فى تشغيل المصانع التى أغلقها أصحابها بفعل فاعل وهو المناخ السائد بالتشكيك والاضراب والاعتصامات ومصادرة أى قرار اقتصادى إصلاحى سواء كان من الحكومة أو من المعارضة والغوغائية السياسية والاقتصادية الإعلامية هى سيدة الموقف فى ذلك والعلاج لماذا لا تأخذ الأحزاب جميعا بما قاله الخبير الاقتصادى أحمد السيد النجار فى علاج الموازنة العامة للدولة لقد قدم الرجل رؤية ورسالة منذ بداية الثورة لعلاج التضخم وكذلك مشكلة الفقر واتفق معه كثير من خبراء الاقتصاد أين الدراسات والخطط وتطبيقها على الواقع ولماذا الشعب يسأل الأحزاب جميعا الاشتغال بالشكل على حساب المضمون ولماذا الدخول فى مناقشات سفسطائية حول الاقتصاد المصرى مع أن مواردنا تجعلنا من أغنى أغنياء العالم لماذا اختفت حتى من مناقشتكم مشروع الوادى الجديد هذا المشروع الزراعى الصناعى كفيل وحده بأن يكون العبور الآمن للاقتصاد المصرى والعلاج زراعة جميع الأراضى التى بها رمل كما يقول العلامة الدكتور فاروق الباز زراعة جميع الأراضى الصالحة للزراعة بالقمح عاما زراعيا واحدا وبعده ستكون مصر من أغنى دول العالم من ناحية القمح وتستغل موسم الأمطار وإن لم يكن هناك مطر فعندنا صلاة الاستسقاء أين ذلك يا أحزاب مصر وأين بحيرة ناصر والأسماك التى فيها وهذه البحيرة كفيلة وحدها لسد عجز اللحوم حتى تسترد مصر وتجار مصر وزراع مصر.
وأتوجه بالأسئلة الشعبية إلى كل من:
-1 حزب الحرية والعدالة أين مشروع النهضة وما هى مشروعاته الإنتاجية؟
2- جبهة الإنقاذ الوطنى بكل الأحزاب التى تبعها أين الصناعة الزراعة التجارة البطالة التعليم الصحة من الواقع الفعلى لكم وليس النظريات والكلام.
-3 حزب النور السلفى جميع الأحزاب التى لها مرجعية دعوية أين أنتم من هذا أيضاً وأين حزب الحرية والعدالة من ذلك؟ الشعب يريد أفعالا لا أقوالا لأن المرحلة التى نمر بها خطيرة ونريد جميعا الاستقرار والإنتاج والشعب يسأل، هل ما تفعلونه جميعا يساعد على الاستقرار، وهل تقسيم البلد من خلالكم (أحزاب إسلامية) و(أحزاب مدنية) يخدم البلد والاستقرار أليس الكل مسلما، أليس أول دستور إسلامى وضعه الرسول "صلى الله عليه وسلم" مدنى يقوم على أساس المواطنة والمساواة فى الحقوق والواجبات لمصلحة من هذا التقسيم، سؤال آخر برئ من الشعب المصرى هل هؤلاء جميعا الأحزاب والصفوة والساسة، ومن يتكلمون باسم الفقراء والبسطاء والمرضى وقفوا فى طابور العيش، أو دخلوا مستشفى حكوميا أو علموا أولادهم فى مدارس حكومية والشعب يسأل أين العدالة الاجتماعية والبعد الاجتماعى فى كل سياستكم بداية من حزب الحرية والعدالة إلى أصغر حزب فى مصر والشعب يطلب إما العمل والإنتاج أو الاستقالة من حياتنا السياسية والاقتصادية.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
وائل قابيل
الله عليك سيادة المستشار
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد شعبان على محمد
تلميذك النجيب من مدرسة\استقلال الثانوية العسكرية بنين