"صحيفة سورية": الإبراهيمى طرف وليس وسيطًا وبات خارج الحل السورى

الأحد، 13 يناير 2013 11:49 ص
"صحيفة سورية": الإبراهيمى طرف وليس وسيطًا وبات خارج الحل السورى الأخضر الإبراهيمى
دمشق (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقدت صحيفة "الوطن" السورية، مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمى، وقالت "إنه بعد اجتماع جنيف الأخير الذى ضم وفدى روسيا والولايات المتحدة مع الإبراهيمى وبعد التصريحات التى سبقت وتلت ذلك الاجتماع بات من الواضح أن الأخضر بات خارج الحل السورى وأنه طرف وليس وسيطا".

وقالت الصحيفة -فى عددها الصادر اليوم الأحد "إن الإبراهيمى فى جميع الأحوال غير قادر على إيجاد حل للأزمة السورية، وأن هذا ما اعترف به، إذ أكدت مصادر سورية موثوقة للصحيفة أن الإبراهيمى أكد أمام الرئيس السورى بشار الأسد فى اللقاء الأخير أن تركيا وقطر لن تتوقفا عن دعم المجموعات الإرهابية، وأنه غير قادر على لجمهما حتى من خلال مجلس الأمن، ما يعنى عمليا أن مهمة الإبراهيمى لا جدوى منها إذا كان الرجل كما كان سلفه كوفى عنان الذى استقال حين أدرك أن لا دور له فى حرب تشنها عدة عواصم عالمية على سوريا قيادة وشعبا"- حسب الصحيفة -.

ونقلت الصحيفة عن المصادر ذاتها قولها " إن الإبراهيمى /تجرأ/ فى آخر لقاء مع الرئيس الأسد ليسأل عن مسألة الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة وهو السؤال الأهم بالنسبة للإبراهيمى وللدول التى تقف خلفه، فكان رد الأسد "أن آخر ما يهمه المناصب لكن أول شىء يهمه هو رغبة الشعب ومصلحة البلد"، وقال "لست قبطان السفينة التى عندما يشعر بأنها بدأت تهتز يهرب منها"، وقالت الصحيفة "إن الرئيس الأسد أنهى الاجتماع الثنائى حينئذ".

وأضافت "إن مهمة الإبراهيمى تقضى بالتوسط لإيجاد حل للأزمة فى سوريا وأول خطوة فى هذه الوساطة والمتفق عليها كانت التوجه إلى الدول التى تمول وتسلح الجماعات التى تقاتل الدولة السورية والطلب منها أو إرغامها بشكل أو بآخر على وقف عمليات التمويل والتسليح وإرسال المقاتلين الأجانب إلا أن اعتراف الإبراهيمى أمام الأسد بأن تركيا وقطر لن تتوقفا عما تقومان به كان بمثابة اعتراف واضح من ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بأن مهمته فشلت قبل أن تبدأ إذ لا يمكن الحديث عن حوار دون توفير الأجواء اللازمة لهذا الحوار ومنها الأمن والأمان".

وقالت صحيفة "الوطن" السورية "إن الوسيط لم يكن ولم يعد وسيطا وما حاول الإيحاء به خلال زيارتيه الأولى والثانية إلى دمشق وما تسرب وما سرب عمدا منها للإعلام بأنه ثعلب سياسى مخضرم قادر على ترويض كبرى عواصم العالم تبين أنه كذب ولا أساس له من الصحة".

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية تابعت وحضرت اجتماع جنيف/ تأكيدها أنه خلال الاجتماع الأخير ظهر الإبراهيمى "ممثلا للموقف الخليجى التركى الأمريكى" وليس وسيطا حياديا وهذا تحديدا ما كانت تتوقعه دمشق منه.. وقالت الصحيفة " إن الرجل بات مكشوفا لدى الرئيس الأسد وتصرفاته متوقعة وهذا ما دفع القيادة السورية إلى إيفاد نائب وزير الخارجية فيصل المقداد إلى موسكو بعد اللقاء الأخير مع الإبراهيمى فى دمشق لوضع روسيا فى صورة ما جرى وما طرح قبل أن يصل إليها الإبراهيمى /ويكذب/"- حسب الصحيفة".

وقالت "الوطن" "وكما توقعت القيادة السورية فالإبراهيمى كذب خلال زيارته إلى موسكو وفى اجتماع جنيف ما استدعى ردا روسيا صارما وقاسيا" حسب المصدر نفسه الذى تابع اجتماعات جنيف.

وتؤكد المصادر ذاتها أنه بعد آخر اجتماع للإبراهيمى فى دمشق وما أظهره من عجز واستسلام لإرادة الدول التى تضخ المال والسلاح، فقد تم إفهامه تماما بأنه ليس لديه ما يفعله فى سوريا بعد ذلك، فالقيادة السورية تدرك تماما من الإبراهيمى وما علاقته بالولايات المتحدة الأمريكية وأدواره السابقة فى أفغانستان والعراق ولبنان وما آلت إليها الأمور فى تلك البلدان من كوارث استثمرتها الإدارة الأمريكية لمصلحتها "وفقا لصحيفة الوطن".

واختتمت الصحيفة تعليقها قائلة "إنه بعد اجتماع جنيف الأخير وما سرب منه للقيادة السورية من تصميم لإفشال الحل السياسى بات من الواضح بالنسبة لدمشق أن قبول استقالة عنان وتعيين الإبراهيمى لا هدف منه سوى تنفيذ أجندة الدول المعادية لسوريا والمضى فى هدفها فى تصعيد العنف وصولا إلى تدمير سوريا وتفتيتها".

وقالت صحيفة "الوطن" السورية "إن الوسيط لم يكن ولم يعد وسيطا وما حاول الإيحاء به خلال زيارتيه الأولى والثانية إلى دمشق وما تسرب وما سرب عمدا منها للإعلام بأنه ثعلب سياسى مخضرم قادر على ترويض كبرى عواصم العالم تبين أنه كذب ولا أساس له من الصحة".

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية تابعت وحضرت اجتماع جنيف، تأكيدها أنه خلال الاجتماع الأخير ظهر الإبراهيمى "ممثلا للموقف الخليجى التركى الأمريكي" وليس وسيطا حياديا وهذا تحديدا ما كانت تتوقعه دمشق منه.. وقالت الصحيفة " إن الرجل بات مكشوفا لدى الرئيس الأسد وتصرفاته متوقعة وهذا ما دفع القيادة السورية إلى إيفاد نائب وزير الخارجية فيصل المقداد إلى موسكو بعد اللقاء الأخير مع الإبراهيمى فى دمشق لوضع روسيا فى صورة ما جرى وما طرح قبل أن يصل إليها الإبراهيمى /ويكذب/"- حسب الصحيفة".

وقالت /الوطن/ "وكما توقعت القيادة السورية فالإبراهيمى كذب خلال زيارته إلى موسكو وفى اجتماع جنيف ما استدعى ردا روسيا صارما وقاسيا" حسب المصدر نفسه الذى تابع اجتماعات جنيف.

وتؤكد المصادر ذاتها أنه بعد آخر اجتماع للإبراهيمى فى دمشق وما أظهره من عجز واستسلام لإرادة الدول التى تضخ المال والسلاح، فقد تم إفهامه تماما بأنه ليس لديه ما يفعله فى سوريا بعد ذلك، فالقيادة السورية تدرك تماما من الإبراهيمى وما علاقته بالولايات المتحدة الأمريكية وأدواره السابقة فى أفغانستان والعراق ولبنان وما آلت إليها الأمور فى تلك البلدان من كوارث استثمرتها الإدارة الأمريكية لمصلحتها "وفقا لصحيفة الوطن".

واختتمت الصحيفة تعليقها قائلة "إنه بعد اجتماع جنيف الأخير وما سرب منه للقيادة السورية من تصميم لإفشال الحل السياسى بات من الواضح بالنسبة لدمشق أن قبول استقالة عنان وتعيين الإبراهيمى لا هدف منه سوى تنفيذ أجندة الدول المعادية لسوريا والمضى فى هدفها فى تصعيد العنف وصولا إلى تدمير سوريا وتفتيتها".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة