جبهة الإنقاذ تواصل التشاور لإعداد القوائم الانتخابية للبرلمان.. وفتح باب قبول الترشيحات حتى 21 يناير.. عبد المجيد يشكل لجنة لإدارة الحملة.. وأبو الغار: دخولنا بقائمتين منفصلتين لوجود مرشحين أقوياء

الأحد، 13 يناير 2013 04:13 ص
جبهة الإنقاذ تواصل التشاور لإعداد القوائم الانتخابية للبرلمان.. وفتح باب قبول الترشيحات حتى 21 يناير.. عبد المجيد يشكل لجنة لإدارة الحملة.. وأبو الغار: دخولنا بقائمتين منفصلتين لوجود مرشحين أقوياء جبهة الإنقاذ الوطنى
كتبت رحاب عبداللاه وإيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا تزال تعمل جبهة الإنقاذ الوطنى على قدم وساق لإعداد القوائم الانتخابية لخوض انتخابات مجلس النواب القادمة، والتوافق بين الأحزاب الممثلة فى الجبهة حول أسماء المرشحين، وترتيب القوائم، وتعقد لجنة الانتخابات بقيادة عبد الجليل مصطفى اجتماعات يومية للاتفاق على المعايير، وقبول أسماء مرشحى كل الأحزاب السياسية، التى تقرر أن يتم فتح قبول ترشيحات الأحزاب لقوائم الجبهة حتى يوم 21 يناير الجارى، على أن تعرض القوائم على لجنة الانتخابية، وعرضها على لجنة الحكماء حال وجود منازعات حول ترتيب الأسماء.

وتعقد لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ الوطنى اجتماعا مغلقا، بين عدد من ممثلى الأحزاب السياسية لاستمرار التشاور، والتوافق حول إعداد القوائم الانتخابية للجبهة، وأسماء المرشحين لخوض الانتخابات والانتقال للجانب العملى الجزء الخاص بالمعايير، لوضع الأسماء فى القوائم والتعامل على أرض الواقع، ومناقشة الكوتة فى المحافظات ووضع النسب فى وجود كل حزب على قائمة كل محافظة حسب مكانته فى هذه المحافظة.

وقال خالد داود المتحدث الإعلامى باسم جبهة الإنقاذ الوطنى، إن الجبهة لا تزال فى مرحلة إعداد القوائم الانتخابية، وقررت فتح باب قبول الترشيحات حتى يوم 21 يناير حتى يتسنى لكافة الأحزاب تقديم مرشحيها للجنة الانتخابات، وبعدها يتم ترتيب القوائم من قبل لجنة الانتخابات.

وأوضح داود فى تصريح "لليوم السابع" أن الجبهة شكلت لجنة حكماء بقيادة الدكتور عبد الجليل مصطفى لجنة لفض النزاعات والخلافات والتحكيم فيما يتم الاختلاف عليه إلا أنه حتى الآن لم يتم بلورة شكل القوائم التى ستخوض بها الجبهة الانتخابات، خاصة أن انتخابات مجلس النواب لن تجرى قبل شهر إبريل القادم ولا يزال الوقت مبكرا.

وأشار داود إلى أن لجنة الانتخابات لن تدلى بقرارات قاطعة إلا بعد العرض على اجتماع قيادات اللجنة العليا للجبهة للاتفاق بشكل جماعى من جميع الأحزاب الممثلة للجبهة.

وأكد داود، أن هناك إدراكا لخطورة الموقف داخل جبهة الإنقاذ الوطنى ورغبة من كل قيادات الجبهة فى الاستمرار وخوض الانتخابات بقائمة موحدة وبتنسيق كامل كاشفا عن اتفاق لتحويل الجبهة لكيان دائم وافتتاح مقر رئيسى للجبهة، وأفرع للمحافظات للتنسيق مع الأحزاب، ولعقد لقاءات مفتوحة مع كافة ممثلى أطياف المجتمع مثل العمال والفلاحين والنساء والشباب للاستماع لمطالبهم ورؤيتهم حول الوضع السياسى.

وأضاف داود أن الجبهة ستناضل فى الفترة القادمة من أجل تحقيق ضمانات لنزاهة العملية الانتخابية، وضمان رقابة المجتمع المدنى الدولى والمحلى ومكافحة التشريعات الخاطئة من قبل لمجلس الشورى.

وأعلن الدكتور وحيد عبد المجيد عن تأسيس لجنة إدارة الحملة الانتخابية لجبهة الإنقاذ الوطنى ستشكل تضم كل من خاضوا الانتخابات مسبقا ولديهم خبرة بالعمل السياسى، ولن يترشحوا لعام 2013 ليشرفوا على إدارة الحملة، وذلك بعد أن أعلن عدم ترشحه للانتخابات البرلمانية المقبلة.

وأشار عبد المجيد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع " أن هذه اللجنة ستكون مهمتها التنسيق بين القوائم والمحافظات كلها وإعداد المندوبين بالجان الانتخابية ومتابعة الدعاية الانتخابية ومتابعة تمويل الانتخابات والتعامل مع كل اللجان المسئول عن الانتخابات داخل الجبهة وإدارة عملية الاقتراع على مدار المراحل المختلفة ومتابعة التطور لليوم الانتخابى، مشددا على أن الجبهة فيما بعد سيكون لها هيئة برلمانية موحدة للجبهة ولجان لدعم النواب فى البرلمان.

وحول خوض الجبهة الانتخابات بقائمتين منفصلتين أوضح عبد المجيد أن القاعدة العامة هى خوض الجبهة الانتخابات بقائمة موحدة، ولكن نظرا لحسابات انتخابية تجعل من الأفضل وجود قائمتين فى بعض الدوائر، مثل دائرة وسط وغرب القاهرة والتى بها 12 قسم شرطة تعتبر منطقة متناقضة، حيث تتواجد بها الزمالك وعابدين والظاهر والدويقة ومناطق عشوائية آخرى، مما يجعلها منطقة متناقضة بها فئات مهمشة ومحدودة الدخل، والترتيب الاجتماعى بها مختلف ومتناقض، مما يجعل وجود قائمتين مختلفتين بهذه الدائرة تجعلها تحصل على مقاعد أكبر، موضحا أن الأولوية حينها لن يكون حسب الترتيب الحزبى بل باختيار أشخاص أكثر قربا للمنطقة.

ومن جانبه أوضح الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصر الديمقراطى وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى، أن المفاوضات بين الأحزاب السياسية الممثلة فى الجبهة لا تزال جارية ولم يتم الإستقرار على مرشحى الأحزاب والجبهة أو قوائم محددة فى كافة الدوائر الانتخابية لخوض انتخابات مجلس النواب.

وأشار أبو الغار فى تصريح "لليوم السابع" إلى أن لجوء الجبهة إلى أعداد قائمتين منفصلتين فى بعض الدوائر الانتخابية سيكون فى بعض الدوائر المحددة التى يتواجد فيها أكثر من مرشح قوى قادرين على النجاح، ولذلك سنخوض الانتخابات فى بعض الدوائر على قائمتين حتى يتسنى لتوسيع نطاق المنافسة.

وأكد أبو الغار، أن الجبهة مستمرة حتى الآن على خوض الانتخابات بجبهة موحدة ولا نية للانفصال وقررنا أن نرشح المرشحين الجيدين القادرين على النجاح بصرف النظر عن انتمائهم الحزبى وسيكون معيارنا الأساسى هو الأولوية للنواب السابقين، ومن له شعبية فى الدائرة أو المنتمى لعائلة كبيرة أو شخصية عامة لها ثقل سياسى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة