تظاهر العشرات أمام محافظة بنى سويف للمطالبة بنقل مستودعات البوتاجاز

تظاهر اليوم العشرات من مواطنى قرى مركزى بنى سويف وسمسطا أمام مبنى المحافظة احتجاجاً على ارتفاع تكلفة توصيل الكهرباء إلى منازلهم، وللمطالبة بنقل مستودعات أسطوانات البوتاجاز الخاصة إلى محطة قريبة من مراكزهم.

وطالب المحتجون بالتحقيق مع مسئولى الجهات المعنية من التنفيذيين، وتم اختيار عدد من المتظاهرين لعقد لقاء مع المحافظ المستشار ماهر بيبرس الذى طالب مسئولى الوحدة المحلية والتموين والكهرباء بالانضمام إلى الاجتماع لعرض مشكلات المواطنين والوصول الى حلول نهائية لها.

كان بعض أصحاب مستودعات البوتاجاز التابعة لمركزى بنى سويف وسمسطا وضعوا سياراتهم التى تستخدم فى نقل الأسطوانات أمام مبنى ديوان عام المحافظة وأعلنوا اعتصامهم وتظاهرهم اعتراضا على رفض مديرية التموين وشعبة التجارة الداخلية بالغرفة التجارية طلبهم بنقل حصتهم من محطات بعيدة عن مستودعاتهم إلى المتخامة لمراكزهم ومقر إقامتهم، مطالبين بتشكيل لجنة للتحقيق مع مسئولى مديرية التموين، وأيضاً شعبة التجارة الداخلية بالغرفة التجارية لتواطئهم مع أصحاب محطات التعبئة فضلا عن انحيازهم لبعض المستودعات على حساب الأخرى، وذلك على حد قول المحتجين.

من جانبهم، أكد أصحاب مستودعات قرى مركز بنى سويف أن المسئولين يصرون على بقاء حصتهم فى محطة نورث جاز بمركز سمسطا غرب المحافظة بينما أبدى أصحاب مستودعات سمسطا استياءهم من رفض المسئولين لطلبهم بنقل حصتهم من محطة غاز النيل بمدينة بنى سويف الجديدة شرق النيل الى نورث جاز الموجودة بمركز سمسطا.

أما متظاهرى قرية بنى سليمان الشرقية شرق النيل بمركز بنى سويف فكان اعتراضهم على ارتفاع قيمة تكاليف توصيل التيار الكهربائى إلى كتلة سكنية كبيرة بالقرية، حيث أكدوا أنهم تقدموا بطلب إلى مسئولى شركة كهرباء مصر الوسطى بالمحافظة للموافقة على إجراءات توصيل الكهرباء متضمنة العداد المنزلى وفوجئوا بوصول التكلفة إلى 30 ألف جنيه، مطالبين المحافظ بالتدخل لتخفيضها وإتاحة الفرصة للشباب المقبل على الزواج أو المتزوجين المقيمين فى منازل أسرهم بالانتقال والإقامة بشكل منفرد وتكوين أسر جديدة.